مقالات وتحليلات

واجبنا جميعاً تجاه قضية المغدورين بهم من آل الرشيدي

واجبنا جميعاً تجاه قضية المغدورين بهم من آل الرشيدي

بقلم / مختار القاضي

تعرفت على آل الرشيدي بيافع عندما كان الشيخ/ علي محسن الرشيدي رحمة الله تغشاه يزور مديرية المسيمير بمحافظة لحج في مواسم الخير مثل شهر رمضان المبارك وفي أيام ماقبل عيد الاضحى لتفقد بعض لأسر الفقيرة في المديرية

وكان رجل خير بشوش الوجه مع الصغير والكبير وكان عندما يقبل على المديرية كمثل المطر اذا اقبل استبشر به الناس، ويوم اغتيالة هو ووالدة الشيخ/ محسن الرشيدي ومرافقيهم على أيادي الغدر والخيانة في سوق 14 أكتوبر بيافع وصل الخبر عبر وسائل الإعلام الى كل مكان وعرفت من خلال الإعلام أن الصديق علي محسن الرشيدي قد قتل،الحقيقية كنت أظن أن بعد ذلك العمل الإجرامي الجبان وهوا قتل أربعة من خيرة الرجال في الجنوب وبتلك الطريقة الوحشية والهمجية، أن مدينة لبعوس سوف تتحول إلى ساحة معارك قبلية وسوف تسيل الدماء في الجبال والوديان وسوف ينتهي حلم أبناء يافع في البناء والتطوير الذي شهدتة مدينة لبعوس على يد رجل الخير والعطاء الشيخ/ محسن الرشيدي،

ولكن وقفت قبيلة آل الرشيدي كالطود الأشم أمام مخطط المجرمين الذين أرادوا من يافع بعد التطور والبناء أن تصبح لاشي فقد كانت اليد على الزناد، وأعطت درسا عظيما لكل صاحب حق أن يتسلح بالقضاء والدولة والايمان أن الحق منتصر ولو بعد حين ، 

 اعتقد ان المخطط كان اكبر من استهداف رجل الأعمال محسن الرشيدي بل كان استهداف يافع بأكملها كون مدينة لبعوس موقعها في قلب يافع وأراد المجرمين من المكان والزمان إشعال فتنة لن تبقي ولا تذر أحد في يافع ،

 ولكن من كان يريد الخير ليافع وأقام فيها الأسواق التجارية والاستثمارية لخدمة اهلة وناسة مستحيل أن ينجر إلى حرب طاحنة من أجل أن يحقق للمجرمون والمخططين والممولين اهدافهم الإجرامية الذين أرادو له بل اختار أن تسير السفينة إلى بر الأمان التي رسمها الشهداء الأبرار، وها هي اليوم يافع تحلق في الأعالي بفضل تلك الأسواق التجارية التي انشأها شهداء آل الرشيدي حيث أصبحت مزار من كل مكان، ويكفي يافع فخرا بتلك الأسواق في مدينه لبعوس عندما زارها أكثر من مائة ألف مواطن من ناشطين وإعلامين ومشائخ وقيادات يوم الافتتاح في رمضان الماضي من كل محافظات الجنوب، 

والحمد الله اليوم الناس تعيش في أمن وامان وسلام في لبعوس ،وهاهم الاطفال والشباب وكل الناس اليوم يتوجهون إلى تلك الاسواق من أجل التسوق والفسحة والمرح في تلك الأسواق التي جمعت الترفيه والسياحة والتسوق في مكان واحد بعد أن كانوا يقطعون المسافات الطويلة إلى عدن،

 وفي الختام ندعو الجميع من قيادات ومشائخ وإعلاميين وناشطين إلى الوقوف مع أسرة شهداء آل الرشيدي ومناصرتهم حتى ينال المجرمين العقاب بما اقترفوه من جرم كبير لا يرضى به الله ولا رسوله ولا احد في هذه الارض، فقد اختارو طريق الدولة والقضاء للأخذ بحقهم المشروع والعادل وذالك حبآ منهم ليافع وسكانها وان يعيش الناس في أمن وأمان وتستمر سفينة البناء والتطوير والتشييد لسوق 14 اكتوبر رغم مقدرتهم الكبيرة على خوض غمار الحرب التي كانت لو حصلت لن تبقي ولن تذر أحد في لبعوس ، 

نقول لكل من خطط ومول لذلك العمل الإجرامي وهو محاولة إطفاء نور يافع في البناء والتنمية والذي اشعلها رجل الأعمال محسن الرشيدي، 

اذا نجيتم من عقاب الدنيا فلن تنجو من عقاب الآخرة.وها انتم في السجون وخلف الاقفاص وقد عرفكم أبناء يافع والجنوب وكشفكم الله سبحانة وتعالى للملا وصرتم معروفين للجميع وانتم خلف تلك القضبان، 

 والقصاص وارد لا محالة وكل واحد سينال عقابه بما اقترفت يده،

يقول الله تعالى في كتابة الكريم 

 (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى