تقـــارير

الحوثي يستعين بالإخوان والإرهاب لتوجيه سهامهم نحو الجنوب

الحوثي يستعين بالإخوان والإرهاب لتوجيه سهامهم نحو الجنوب

صوت الضالع/ خاص

في خضم الحملات الإعلامية التي يروج لها الحوثيين والإخوان لشق الصف الجنوبي تتجلى خيوط المؤامرة التي تحاك ضد الجنوب حيث يستعين الحوثيون بعملاء الإخوان من إعلاميين وسياسيين وعسكريين، لتوجيه سهامهم نحو الجنوب. إنهم ليسوا مجرد أدوات، بل هم أذرعٌ ملطخة بالدماء، تحاول مرة أخرى إعادة تدوير ذات السيناريوهات المؤلمة التي أدمت قلوب الأبرياء.

فبينما يستنفر الحوثيون قواهم، يخرج هؤلاء العملاء من مخابئهم، يروجون للأكاذيب ويستدرجون الجماهير نحو الفخاخ المميتة. إعلامهم، الذي لم يعرف طعم النقاء، يستمر في تشويه الحقائق وتغذية الكراهية، في محاولة لتفكيك وحدة الصف الجنوبي. إن الجنوب، هذا المعقل التاريخي للحرية، أصبح هدفاً واضحاً، ليس فقط بسبب طموحات الحوثيين، بل أيضاً بسبب خيانات هؤلاء الذين يدّعون الولاء.

لكن هل يدرك العملاء أنهم مجرد بيادق في لعبة أكبر منهم؟ الحوثيون والإخوان، كلاهما ينسجون خيوطهم حول رقبة الجنوب، لكنهم لن يعرفوا أبداً أن الأرض التي يسعون لاستهدافها مليئة بالعزيمة والإرادة. إننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه المؤامرات، بل سنظل نقاوم ونفضح كل محاولاتهم الرامية إلى زعزعة استقرارنا.

لن تكون الدماء التي أُريقت عبثاً، ولن تكون أصوات الأبرياء التي سُحقت في صمت. إننا نُعاهد الجنوب أن نكون حراساً له، وأن نواجه هؤلاء المجرمين بكلمات الحق، وبقوة الوحدة. فليعلم الحوثيون وأعوانهم أنهم لن يستطيعوا تحقيق أهدافهم ما دامت قلوبنا تنبض بحب الجنوب، وما دامت أرواحنا تتجلى في كل شبرٍ من ترابنا.

فلنستعد، ولنجعل من كل جملةٍ سلاحاً، ومن كل كلمةٍ درعاً. الجنوب هو هدفنا، والحرية غايتنا، ولن نسمح لأي يدٍ ملطخة بالدماء أن تمسَّ ترابنا الطاهر.

وكان انتحاري يقود سيارة مفخخة مستهدفا أبطالنا من منتسبي اللواء الثالث. في لحظة غادرة، حاول هذا الإرهابي النيل من عزيمتنا، لكن عزيمتنا كانت أقوى من كل المحاولات اليائسة.

إن هذه العملية التي تأتي في ظل تحريض مستمر من الحوثيين وجماعة الإخوان ضد قواتنا المسلحة والأمن، تكشف عن حقيقة واحدة: إنها محاولة بائسة لزعزعة استقرارنا وإرادتنا. لكننا نؤكد للجميع أن هذه الأفعال لن تثنينا عن مواصلة المسير نحو تحقيق الأمن والسلام في وطننا.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى