كتب / هشام عبده سعيد الصوفي
علينا في بعض المواقف وليس جمعيها أن نتجاوز ونتجاهل ونتخذ من القفز سلاحا على كثير من المنشورات التي تحاول. ان تصنع حاجزا بيننا وبين قيادتنا السياسية المتمثلة بالمجلس الإنتقالي والتي تعمل بمختلف وسائلهاوطرقها ومن قبل بعض الشخصيات والصحف السلبيه في مواقفها من قضيةالشعب الجنوب في تغزيز مصطلحها أن الأنتقالي بدأ يفقد شعبيته في تكهنات مرضيه تعكسها نفسياتهم المريضة وعجزهم عن مواجهة الحقيقة ان المجلس الإنتقالي اصبح واقعا وفعلا مؤثر في الشارع….
ويتخذون من بعض التصرفات الفردية التي يقدم عليها بعض من المنتمين او من يدعون إنتمائهم للمجلس الإنتقالي وسيله من وسائل الأشهار بالمجلس الإنتقالي الجنوبي …مع علمهم ألمبسق عن رفضنا لأي تصرف كان يسئ لقضينا ومشروعنا في الجنوب من اي كان وفي اي موقع كان سياسي او عسكري او أمني..
هناك ثوابت لا نسمح بتجاوزها بل يحب محاسبة كل من يحاول ان يتجاوزها .
… الإستهزاء بصمود ومعانات شعبنا الجنوبي ووصفه بصفات لا تليق بشعبنا الذي قدم ولا زال يقدم التضحيات والشهداء في طريق حريته (شعب ميت. سعب عرطه) .. كل من بحاول ان يطلق هذه الصفات على شعبنا هو عدو للجنوب ولقصيته. وهنا تنتهي حرية الكلمة وتبدأ المحاسبة.
…. وصف قيادتنا السياسيه بأنهم تبع وخاضعين لإملاءات الإمارات والسعودية وإنهم ضعفاء لا يستطيعون قيادة الدولة الجنوبية ونحن نعرف من أين أتت قيادتنا لم نأتي من غرف الفنادق او من قصور أصحاب الفخامة بل من خلال حرائق ونيران المعارك وحطام المدن لتقود الشعب نحو حريته وأستعادة كرامته بعد وحده فاشلة مع شمال اليمن. فكيف نسمح لهذه الاقزام الصغيرة والأقلام الصفراء والمفسبكين الجلهة من المساس بقيادتنا ومحاولة خلق بذور الشقاق بين الشعب وقيادته .
محاوله تصوير القائد ابو زرعة المحرمي عضو مجلس رئاسة المجلس الإنتقالي والقائد العام لقوات العمالقة ومحاولة تشويه الكثير من الإجراءات التصحيحية التي اقدم عليها والتي سيقدم عليها بإذن الله.
… قواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها العسكرية والأمنية والتي تضم كل أبناء الجنوب من باب المندب حتى المهرة وسقطرى ومحاولة التشكيك بإنها قوات مناطقية تنتمي للضالع ويافع فقط هي طعن وخيانة لجيشنا وقواتنا المسلحة التي تقدم التضحيات وتعطي الفرصه لقوى الأرهاب لإستثمار هذا من خلال عملياتهم الإرهابية التي تمت يوم امس وكان شهدائها من كل مناطق ومحافظات الجنوب
…… ..
«لنتعلم من الرياضيات عدم تجاهل الأصفار».
هناك اصفار قد يتجاهلها البعض واجهزة المراقبة الأمنية ولكنها اصفار خطيرة فالصفر في عالم الرياضيات له قيمته وكذلك بعض الأصفار من المدسوسين فينا بعالم التواصل الإجتماعي المختلفة هم الأخطر والأشد فتكا..
زر الذهاب إلى الأعلى