مقالات وتحليلات

قلمي حر ورأي مستقل رغم إني إنتقالي جنوبي

قلمي حر ورأي مستقل رغم إني إنتقالي جنوبي

كتب : هشام عبده سعيد الصوفي

إلى سيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي

والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية 

إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بكل هيئاته..

أعلنوا توكلوا على الله.

أنا مسؤول عن كل كلمة وسطر أخطها بقلمي وقلمي ليس معروض للبيع او الإملاءات كما يعتقد البعض .

وراي مستقل رغم إنني إنتقالي جنوبي حتى النخاع ولا تهمني تلك الخربشات المناطقية التي تصنفني اضعها تحت قدمي ازداد ارتفاع.

 أقف موقف الدفاع عنه إذا تعرض لهجوم من بعض الاقلام الرخيصة …. والمنتقد له إذا كانت هناك بعض الاخطاء او التصرفات ممن كان .

هل تدرك يا قائدنا و قادتنا في مجلسنا الإنتقالي الجنوبي 

 إننا قد شربنا كأس الحنظل المرء حتى أخر قطرة فيه ولم يعد لدينا القدرة على الاستمرار في تجرعه فإلى متى نستمر في تجرعه و الافق أمامنا مسدود وردود الأفعال من قبلكم معدومة تكاد ان لا تكون حتى في جداول أجندتكم.

الم يحن الوقت بعد أن نعقل مصيرنا ونتوكل على الله

ندرك جيدا ان أي خطوة ستتبعها خطوات مضادة…لكن

إذا اعتمدنا اعقلها وتوكل هي بالفعل جملة مختصرة من المبادئ المهمة في عالم الإدارة والتخطيط الاستراتيجي في العمل الميداني والقتالي كما أنها تتوافق تماماً مع مبدأ آخر هو الإتقان في العمل، كما جاء في الحديث الصحيح:” إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”. إننا إن أحسنا التخطيط ثم أتقنا التنفيذ فالنتائج غالباً تكون محمودة ومرضية. هكذا هو المنطق الإداري و العملياتي العسكري الصحيح.

إن إستغلال حالة الغليان الشعبي و إن كان خامدا في تصور البعض فلابد في لحظة زمن فارقة ان ينفجر هذا البركان ليطيح بكل شئ أمامه لن يرهبه ساعتها اي طواقم او مدرعات فلا ندم ساعتها لان الصبر والمرء قد بلغ مداه … لا إنتقالي سيوقفه ولا شرعية محجبة ستخيفة ولا طائرات ومدرعات التحالف ستوقف اكتساح لكل شئ أمامه.

هي لحظة فارقه بين زمنين نكون او لا نكون ومتى ما استغلت بشكل عقلاني ممنهج مدروس او ضاع كل شئ تحت مبررات واهية وضعيفة.

إن الفرصة مهيئة الأن ولأن والا لات ساعة ندم ….

فأعلنوها واعقلوها وتوكلوا على الله وسيقف معكم الشعب بكل قوته وإمكانياته

واني لكم ناصح أمين.

هشام عبده سعيد الصوفي

ناشط مجتمعي وسياسي جنوبي و انتقالي وأفتخر.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى