كتب / د. حسين العاقل
ليس هناك شرفا عظيما يستحق عليه الرئيس القايد عيدروس بن قاسم الزبيدي الشكر والثناء، وذلك على رجاحة عقله وتفكيره السباق في إعادة تأسيس مداميك القوات المسلحة الجنوبية، التي يستطيع بها اليوم ان يفرض شروط أهداف قضية شعبه في استعادة دولته المستقلة.
فكم نحن فخورون بما حققه عيدروس في تاريخه النضالي من منجزات، تمنحنا الأمل والثقة بأن تحقيق أهداف قضيتنا أتية لا ريب فيها، مهما طال بنا الانتظار أو فاض بنا الصبر والاحتمال، فجميعنا يدرك حجم الصعوبات وتعدد وتنوع مراكز قوى صانعي المؤامرات القذرة، التي تسعى بإمكانياتها المالية الهائلة من وضع الحواجز والعراقيل، لكي تتمكن من افشال تطلعات شعبنا وقيادة مجلسنا الانتقالي من تحقيق أماله السياسية.
وعلى الرغم من كل ما يفعله أعداء شعب الجنوب، ويرسمون من مخططات إجرامية وإرهابية، إلا أنهم بعون الله لن يستطيعوا بلوغ مراميهم العدوانية، بعد أن صار لدى شعب الجنوب جيشا قويا وشجاعا، يمتلك القدرات القتالية والمهارات العسكرية، لصد وافشال وهزيمة كل مشاريع واطماع نواياهم الاستبدادية.
فسلاما على من أكرمه الله في استعادة الجيش الجنوبي، وخالص التحيات لأفراد وحدات القوات المسلحة الجنوبية، والمجد والخلود لشهداء شعبنا الأبرار.
زر الذهاب إلى الأعلى