كتب : محمد أبوبكر بن قبلان
معاناة المعلم معاناة لأتنتهي تزداد يوماً بعد يوما
و في زمن ضاعت فيه هيبة المعلم،الذي قيل عنه كاد المعلم أن يكون رسولا، وقيل عنه من علمني حرفا صرت له عبداأومدينا، اين كل هذا، نعم نحن في زمن ضاعت فيه هيبة المعلم، اين المسؤولين هل من يستعيد هيبة المعلم في هذا الزمن ؟.
من إعطاء حقوقه المستحقة ورفع أجور ورواتب المعلم لكي يعيش حياة كريمة تليق به و بمقامه ومستواه الرفيع والعالي ولكن لاحياة لمن تنادي، أصبح المعلم في هذا الزمن راتبه لم يعد يكفيه لشرى متطلبات وأحتياجات البيت فيطر أن يشتغل بالأعمال الأخرى مساء وفي الصباح يذهب إلى التدريس وهو قد تعب ورهق من الأعمال التي أشتغلها الله بحاله قد أشتغل بالأعمال الشاقة ، لكي يوفر لأسرته وعائلته مقومات واحتياجات ومصاريف الببت فمتى تنتهي معاناة المعلم؟ التي يعاني تكرار ومرارا من راتبه التي لأيكفي لشراء باقي أحتياجات البيت فهل من مستجيب من قبل الجهات المعنية.
زر الذهاب إلى الأعلى