صوت الضالع /متابعات
أقدم عنصر من ميليشيا الحوثي في اليمن- على إضرام النار في جسد زوجته وأمها، في صنعاء، وذلك عقب عودته من دورة طائفية (ثقافية) للميليشيا.
وأفادت مصادر إعلامية يمنية، أن مسلحا حوثيا يدعى عصام المقري، اقتحم منزل عائلة زوجته في حي مذبح وسط صنعاء، وصب غالون بنزين على زوجته وأمها، وأضرم النار ثم أغلق الغرفة عليهما حتى فارقا الحياة.
وأوضحت أن الحريق أسفر عن وفاة الزوجة، رحمة يحيى عاطف، وأمها المسنة فاطمة محمد عوض (80 عاماً) وتفحُّم جثتيهما في جريمة خلفت صدمة كبيرة لدى السكان.
وبحسب المصادر، فإن المسلح الحوثي ارتكب الجريمة فور عودته من دورة طائفية (دورة ثقافية) أقامتها ميليشيا الحوثي لمدة ثلاثة أشهر.
وارتفع منسوب جرائم قتل الأقارب في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي بشكل لافت، ما يعيده مراقبون إلى الأفكار التي عبأتها الميليشيا في عقول المنتمين لها أثناء إقامة الدورات الطائفية.
وكان تقرير حقوقي كشف عن مقتل وإصابة 161 مواطناً يمنياً برصاص أبنائهم الأطفال المجندين لدى ميليشيا الحوثي الإرهابية منذ مطلع العام 2021، تحت تأثير دورات الشحن والتعبئة الطائفية الإرهابية.
وأفاد التقرير الصادر مؤخرا عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن جماعة الحوثي تقوم بخداع الأطفال وإيهامهم بأن الأقارب بشكل عام مجرد أعداء إذا لم يلتزمون بمبادئها وأفكارها ومشاريعها، وأقنعتهم بأن طاعة زعيمهم مقدمة على طاعة الوالدين وما دونها من الطاعات الأخرى.
وأضاف أن جماعة الحوثي تعمل على تحريض الأطفال بقتل كل من يخالف مشروعها أو فكرتها وتعتبره حلال النفس والمال والعرض حتى ولو كان من أقارب هؤلاء الأطفال وفي حال قتلهم فإن هذا يعتبر لدى جماعة الحوثي إخلاصا لمشروعهم.