تترقب محافظة حضرموت، حراكًا شعبيًّا مهيبًا بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي كانت شرارة انطلاقتها من جبال ردفان.
الدعوة الحاشدة تأتي لفعالية حاشدة ستحتضنها مدينة سيئون يوم الاثنين المقبل، لتعطي إشارة واضحة وصريحة بأن ثورة الجنوب لا تزال مستمرة حتى استكمال مسار التحرر الوطني.
الخروج الدائم في هذه المناسبات الوطنية الحافلة دائمًا ما يعطي إشارة واضحة بأن حضرموت على وجه التحديد لن تتوانى عن مشوارها وتحقيق تطلعاتها ومطالبها التي تقوم على تطهيرها من دنس الإرهاب المتمثل في المليشيات الإخوانية عبر المنطقة العسكرية الأولى.
الاحتشاد الشعبي الذي يتم التأكيد عليه في ذكرى الثورة الجنوبية المجيدة، يعني أن الشعب متمسك بثوابته الوطنية، حتى الاستقلال الكامل، وفاءً للتضحيات الكبيرة التي قُدِّمت على مدار الفترات الماضية.
ويمثل طرد المليشيات الإخوانية، من وادي حضرموت عاملًا أساسيًّا لتخطو حضرموت نحو التحرير الكامل، في ظل إقدام المليشيات الإخوانية على صناعة الإرهاب بشكل واسع ضد الجنوبيين.
وبالنظر إلى حجم هذا الإرهاب الواسع، سيكون من المهم التأكيد على عدالة هذه المطالب مع حلول ذكرى الثورة المجيدة، في مشهد سيكون بمثابة تجديد لحالة النضال الوطني في الجنوب في مواجهة قوى الإرهاب.
وتتضمن هذه المواجهة تجديد التفويض الشعبي الموجه للقيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة في التعامل مع مختلف صنوف التحديات التي تُحاك ضد الجنوب وقضية شعبه العادلة
رأي المشهد العربي
زر الذهاب إلى الأعلى