مقالات وتحليلات

عن جماهير إتحاد حضرموت أتحدث ؟

عن جماهير إتحاد حضرموت أتحدث ؟

كتب| أسامة خالد بن منيف

     يحتفل اليوم نادي اتحاد حضرموت بإنجاز عظيم بعد صعوده إلى الدرجة الثانية من الدوري اليمني، هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الإدارة الحكيمة والعمل الموحد من قبل أبناء هذا النادي الكبير، والتي قادت النادي بخطى ثابتة نحو النجاح، بفضل التخطيط الإستراتيجي والعمل الجاد، تمكنت الإدارة من بناء فريق قوي ومتماسك قادر على المنافسة وتحقيق الانتصارات .

     أبارك اليوم لإتحاد حضرموت هذا الإنجاز الكبير، وأتمنى لهم المزيد من التقدم والنجاح في المستقبل، لهذا الإنجاز كان دور الإدارة الحكيمة للنادي التي أثبتت قدراتها على قيادة النادي نحو النجاح والريادة، كما كان لدور الرابطة التي تقودها عقول حكيمة، والتي تعمل بجد واجتهاد لتحقيق التطور المستمر، هذه الرابطة أثبتت أنها قادرة على إظهار المدرج الأصفر بأبهى صور الإبداع، وأنا على يقين بأن المستقبل يحمل لهم الكثير من الإنجازات .

     كما أنه لا يمكنني أن أغفل دور الجمهور الكبير الذي كان دائماً داعماً ومسانداً للفريق، جمهور النمور أثبت اليوم جدارته وخبرته من خلال التيفو الخامس الذي قدموه والذي أظهر به تمرسهم وإتقانهم الكبير عليه، كما عكس هذا التيفو مدى حبهم وولائهم وانتمائهم للنادي .

     أقولها، لقد حان الوقت لهذا الجمهور العظيم أن يعمل على تأسيس ألتراس ليكون أول نادي يحقق هذا الإنجاز، و إن تأسيس الألتراس سيعزز من روح الفريق ويزيد من حماس اللاعبين، مما سيساهم في إظهار المدرج بصورة مغايرة عن ما تعودنا عليه دوماً وسيسهم أيضاً في تحقيق المزيد من الانتصارات للنادي بفضل حب جماهيرة وروح لاعبيه .

     و أود أيضاً أن أشيد بالفنانين في الرابطة الذين أبدعوا في تنسيق الغناء بالنادي كما أشيد بدور الإيقاع المرتب، الذي أضاف جواً من الحماس والإثارة داخل الملعب في مباراتهم الختامية من تصفيات الدرجة الثالثة المؤهلة إلى الدرجة الثانية أمام نادي شباب عريب .

     في مباراة اليوم كان أداء اللاعبين مميزاً، حيث أظهروا روح الفريق لتحقيق هذا الإنجاز، كما لا يمكنني أن انسى جهود الرابطة واللجان التنظيمية، التي عملت بجد لتنظيم الجماهير ودعم الفريق وعملهم المنظم .

     ولا أنسى العاملين من خلف الكواليس الذين بذلوا جهوداً كبيرة لضمان نجاح النادي وتأهله إلى هذا المنجز الكبير الذي طالما انتظرت جماهيره تحقيق هذا المنجز، إنهم الجنود المجهولون الذين يعملون بصمت وإخلاص، ويستحقون كل التقدير والاحترام .

      كان لدور الإعلاميين الذين ساهموا بشكل كبير في إيصال نادي اتحاد حضرموت إلى منصات التواصل بالوطن العربي النصيب الأبرز، بفضل جهودهم الكبيرة في نقل المباريات وتغطيتها بكافة وسائل الإعلام، أصبح النادي معروفاً ومحبوباً على نطاق واسع، انهم عملوا بجد واجتهاد لتقديم تغطية شاملة ومتميزة، ساهمت في تعزيز صورة النادي وإبراز إنجازاته وجمهوره الكبير .

     الإعلاميون لم يكتفوا بنقل المباريات فقط، بل قاموا بإعداد تقارير مفصلة وتحليلات دقيقة لأداء الفريق، مما أضاف قيمة كبيرة للمشجعين والمتابعين، كما قاموا بإجراء مقابلات حصرية باللاعبين والإداريين، مما أتاح للجمهور فرصة التعرف عن الأعمال المتواصلة بالنادي، وبفضل هذه الجهود الإعلامية، تمكن نادي اتحاد حضرموت من بناء قاعدة جماهيرية واسعة ليس فقط بوادي حضرموت، بل في مختلف أنحاء الوطن العربي، الإعلاميون كانوا دائماً في الصفوف الأمامية، يعملون بلا كلل أو ملل لنقل الصورة الحقيقية للنادي وإنجازاته وجمهورة، مما ساهم في رفع الروح المعنوية للفريق والجماهير على حد سواء .

     أبارك مرة أخرى لإتحاد حضرموت على هذا الإنجاز الرائع، فأنتم النموذج المشرف لاندية وادي وصحراء حضرموت، بهذا الإنجاز الذي تستحقونه بجدارة سواء على أرضية الملعب أو على المدرجات كأفضل جمهور بحضرموت، كما أتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتكم الرياضية، وان تستمروا في تحقيق المزيد من الإنجازات والابداعات .

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى