قال الشيخ راجح سعيد باكريت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي إن شعب الجنوب يحتفي بالذكرى الـ57 لعيد الاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر، وهو اليوم الذي خرج فيه آخر جندي بريطاني من أرض الجنوب في عام 1967، بعد عقود من الكفاح والنضال الذي خاضه أبناء هذه الأرض الطاهرة.
وأشار الشيخ باكريت بأن هذا اليوم يمثل محطة تاريخية نستلهم منها العزم والإصرار لمواصلة مسيرتنا نحو استعادة الدولة الجنوبية المستقلة، وتحقيق تطلعات شعبنا الذي لم ولن يساوم على حقه في الحرية والكرامة.
وأضاف باكريت: إننا في هذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، ولجميع أبناء الجنوب، مؤكدين أن هذه الذكرى ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي شعلة نضال تُضيء درب الأجيال القادمة.
وأكد الشيخ باكريت بأن نضال شعب الجنوب من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً كان ملحمة بطولية جسّدتها تضحيات الآباء، وها نحن اليوم نجدد العهد بالسير على درب الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم في سبيل هذا الوطن.
واختتم الشيخ باكريت بالقول: لن يكون الـ30 من نوفمبر مجرد ذكرى في صفحات التاريخ، بل سيظل رمزاً للكرامة والحرية والهوية الجنوبية، وحافزاً لنا جميعاً للاستمرار في العمل حتى استعادة دولتنا وتحقيق تطلعاتنا المشروعة.
زر الذهاب إلى الأعلى