صوت الضالع/ العاصمة عدن
اختتمت دائرة التعليم في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، حملة النظافة والتوعية الطلابية التي استهدفت المعالم الأثرية في العاصمة عدن، والتي نفذت برعاية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وشهد اليوم الختامي للحملة التي أقيمت بالتنسيق مع إدارة التعليم في انتقالي العاصمة، ومكتب التربية والتعليم بعدن، وقيادة السلطة المحلية في مديرية صيرة، عملية تنظيف وإزالة المخلفات والأتربة المتراكمة في صهاريج عدن التاريخية، ومبنى المجلس التشريعي.
وفي كلمة لها خلال الحملة، أشادت رئيس دائرة التعليم، إيمان موسى، بالدور الفاعل للطالبات والسلطة المحلية في مديرية صيرة بإنجاح هذه المبادرة، مؤكدة أن الحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي يعكس وعي المجتمع ومسؤوليته تجاه العاصمة عدن ومكانتها التاريخية.
وأشارت موسى إلى أن صهاريج عدن تمثل رمزاً بارزاً للإبداع الهندسي الذي عُرف به سكان عدن عبر العصور، مما يجعل الحفاظ عليها ضرورة وطنية ملحّة، كونها شاهداً على الحضارة والتاريخ في الجنوب، داعية جميع الجهات المعنية إلى تكثيف الجهود لحماية المعالم الأثرية في المدينة وصيانتها بشكل دوري.
وقدم نائب رئيس دائرة الإعلام والثقافة، عمرو محمد عقيل، شرحاً مفصلاً للطلاب حول صهاريج عدن، موضحاً أنها تُعد تحفة معمارية نادرة تعود إلى عصور قديمة، وقد صُممت لتجميع مياه الأمطار وتخزينها بهدف استخدامها في فترات الجفاف، وقدم أيضاً شرحاً على المجلس التشريعي.
وتأتي هذه الحملة ضمن أهداف المجلس الانتقالي الجنوبي، لتعزيز الوعي الطلابي بأهمية حماية المعالم الأثرية والحفاظ عليها من الإهمال، ولضمان استمرارها كوجهة سياحية بارزة ومصدر فخر للأجيال القادمة
زر الذهاب إلى الأعلى