اخبار محلية

فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يلتقي برئاسة جامعة خليج عدن وعمادة كليتي التربية والمجتمع بالضالع

فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يلتقي برئاسة جامعة خليج عدن وعمادة كليتي التربية والمجتمع بالضالع

 

صوت الضالع/ رائد علي شائف:

عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي الزائر لمحافظة الضالع برئاسة المحامي يحيى غالب الشعيبي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الأحد، لقاء مع رئاسة جامعة خليج عدن الدولية ممثلة برئيس الجامعة الدكتور نجيب محمد مثنى، إلى جانب عميد كلية الضالع الجامعية الدكتور خالد أحمد الفقيه، وعميد كلية المجتمع الدكتور أديب أحمد محسن، وعدد من الأكاديميين في مؤسسات التعليم العالي بالمحافظة.

ونقل فريق التواصل تحايا الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لجميع الأكاديميين والموظفين والطلاب في مؤسسات التعليم العالي الحكومي والأهلي، وحرص قيادة المجلس الإنتقالي الدائم على تذليل جميع الصعوبات التي يعانيها القطاع الأكاديمي، مشدداً على ضرورة العمل الجاد والدؤوب للإرتقاء بجودة المخرجات التعليمية، وبناء جيل مسلح بالعلم والمعرفة في مختلف المجالات.

وأشاد المحامي يحيى غالب، عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي، بالدور الكبير والمتميز للموظفين في مؤسسات التعليم العالي والعام برغم الظروف التي يعاني منها هذا القطاع الهام.

وأكد العميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع، على أهمية الدور النضالي للأكاديميين والمعلمين في الجبهة التعليمية، قائلاً أنه لايقل أهمية عن دور المقاتلين في جبهات القتال، ومؤكداً أن الدولة الجنوبية تحتاج إلى الكوادر المتسلحة بالعلم والمعرفة القادرة على النهوض بالمجتمع نحو آفاق التقدم والتطور والتنمية الشاملة.

واستمع فريق التواصل إلى عدد من الملاحظات من قبل رئيس جامعة خليج عدن الدولية وعمادة كليتي التربية والمجتمع حول الصعوبات والعوائق التي تواجه العمل الأكاديمي بالمحافظة.

كما ناقش الاجتماع عدد من المقترحات والملاحظات للنهوض بهذا القطاع الهام من بينها ضرورة تفعيل قرار إنشاء جامعة الضالع وتحسين الوضع المعيشي للأكاديميين والتثبيت المالي للمعينين أكاديمياً والمتعاقدين، إلى جانب حل مشكلة أراضي الأكاديميين، والاهتمام بالوضع المعيشي لموظفي الدولة في القطاع المدني بشكل عام.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى