كتب : د.صدام عبدالله
شهدت محافظة شبوة تحولا كبيرا نحو الأمن والاستقرار بعد دحر مليشيات الحوثي من بيحان ودخول القوات الجنوبية وكذلك تعيين الشخصية الجنوبيةالوسطية المقبولة من كافة شرائح ابناء شبوة ابن الوزير محافظا لشبوة الذي ساعد على تحقيق الامن والاستقرار والتوجه نحو الاهتمام بالنهضة التنموية لشبوة في مختلف مشاريع البنية التحية بالاضافة الى الدعم السخي من دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاريع التنموية.
اذ انه بعد دحر المليشيات من شبوة وبيحان بالذات، تمكنت القوات الجنوبية من تأمين المنطقة وتحقيق الاستقرار الذي ساهم في تعزيز الثقة بين سكان المحافظة وتحسين الأوضاع الأمنية.
وفي نفس الوقت تم تحقيق توازن كبير بين القوى المحلية وتعزيز العمل الإداري.
في النهاية يمكن القول أن محافظة شبوة شهدت نهضة ملموسة في الأمن والاستقرار خلال السنوات الأخيرة، وهذا يعود إلى تكامل الجهود بين المحافظ ابن الوزير ومختلف القيادات الجنوبية بالاضافة للدعم المستمر من دولة الإمارات العربية الشقيقة وتكاتف ابناء شبوة ورغبتهم في تحقيق الامن والاستقرار .
