في إطار تعزيز كفاءة وجاهزية القوات المسلحة، شهد اللواء ٣٢ مشاة اليوم حدثًا مميزًا تمثل في تدشين العام التدريبي الجديد ٢٠٢٥ وتخرج الدفعة الثالثة من برنامج المهمات الخاصة والطوارئ.
بدأت الفعاليات بحضور ضباط وأفراد اللواء، حيث ألقى العميد صامد محمد علي العمري كلمة ترحيبية أكد فيها على أهمية التدريب ودوره المحوري في تعزيز قدرات القوات المسلحة. تلا ذلك عرض شامل لخطط التدريب السنوية، مشيرًا إلى البرامج المكثفة التي تهدف إلى تطوير مهارات الأفراد وتعزيز روح الفريق.
وشهد الحفل أيضًا تخرج الدفعة الثالثة من برنامج المهمات الخاصة والطوارئ، حيث قدم الخريجون استعراضًا حيًا للمهارات والقدرات التي اكتسبوها خلال فترة التدريب. وتم توزيع شهادات التخرج على الخريجين، وتكريم عدد من المتفوقين تقديرا لجهودهم وتفانيهم.
وأكد العميد صامد العمري أن اللواء ٣٢ مشاة ملتزم بتنفيذ توجيهات القيادة العليا وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن دعم البرامج التدريبية والتجهيزات اللازمة يمثل جزءًا أساسياً من هذا الالتزام.
يأمل اللواء ٣٢ مشاة أن يكون العام التدريبي الجديد ٢٠٢٥ عامًا مليئًا بالنجاحات والإنجازات، مؤكدين على استمرار الجهود لتحقيق أعلى مستويات الجاهزية والفاعلية.
