مقالات وتحليلات

الشيخ باكريت يرجّح كفة الانتقالي من شبوة

الشيخ باكريت يرجّح كفة الانتقالي من شبوة

كتب : صهيب ناصر الحميري

في زمن تزدحم فيه الشعارات وتقل الإنجازات، يبرز رجل استطاع في فترة وجيزة لا تتجاوز شهر من الزمن في تحقيق ما لم يُنجز في عقود من السنوات، ليست مبالغة بل واقع عشته معه و يرويه أبناء شبوة والجنوب قاطبة، عنوانه الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي خلال نزول الفريق الخاص بالمجلس إلى محافظة شبوة حيث ترك بصمات لا تُمحى على مدى التاريخ .

ففي مجال السياسة لم يكن مجرد مسؤول بل قائد قريب من الناس استمع لهم أجاب عن تساؤلاتهم، وشرح ملامح الحاضر والمستقبل بمنتهى الوضوح.

وفي المجتمع والقبيلة جسّد أرقى معاني التواضع فاقترب من الجميع واحترم الجميع، وأعاد تعريف القيادة بأنها خدمة قبل أن تكون منصبا.

اما الميدان الإنساني زار أسر الشهداء والجرحى وقدم لهم الدعم ليؤكد أن العطاء ليس مجرد كلمات بل أفعال ملموسة.

وفي البنية التحتية والتنمية دعم الرعاية الصحية، بنى الجسور، شق الطرق، وحفر الآبار ليمنح الناس الأمل بحياة أفضل.

في التعليم لم يكتف بالوعود، بل دعم الكليات بأحدث الأجهزة، وساهم في تطوير بيئتها التعليمية.

ومن أبرز مبادراته، بناء منزل لأسرة شهيد في لفتة تعكس أصالة الرجل شيش وكرمه بالإضافة إلى تنقله بين مديريات شبوة، مشاركاً أهلها أفراحهم وتقاليدهم حتى أصبح واحداً منهم، يبادلونه الحب والتقدير ويكرمونه في منازلهم.

راجح سعيد باكريت، هذا الاسم الذي تجاوز حدود المهرة ليصبح رمزاً وطنياً في وطننا الجنوب عامة ، ومكسب عظيم لقيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي التي اثبت من خلال توجيهاته لهذا الفريق أن القيادة الحقيقية تظهر في الميدان، لقد كانت مرافقتي ونزولي معه مصدر إلهام وشرف العمل معه أعظم مكسب لي

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى