كتب : هاني العيفري
تُقدر موارد محافظة مأرب اليمنية من الغاز بأكثر من 15 مليار ريال شهرياً، تُجمع من المحافظات المحررة، لكن هذه العائدات لا تُورَّد إلى البنك المركزي في عدن، بل تُحوَّل إلى مأرب.
كما تنتَج مأرب حوالي 30 ألف برميل من النفط يومياً، يُباع محلياً، ولاتورد الى البنك المركزي في عدن ،بل تُحول إلى مأرب الى حسابات شخصيات فاسدة بالعملة المحلية، فتعمل هذه الشخصيات على تحويلها الى العملة الصعبة من خلال شرائها من محلات الصرافه ،مما يؤدي إلى انهيار الريال وارتفاع الدولار.
دائما تبدأ مأرب اليمنية في تسجيل ارتفاعات في سعر الصرف، ثم يعمم على بقية المحافظات المحررة، وهذه توضيح لمن لايعرف خطورة إيرادات مأرب على استقرار العمله المحلية ،بدلا من كونها رافدا قويا للبنك المركزي في عدن.
تخيّل هذه المليارات التي تسحب العملة الصعبة من محلات الصرافة،كفيلة بأن تسحب كل العملة الصعبة من البنوك وتؤدي لأنهيار العملة المحلية كما هو موجود ،وهذا ليس بريء بل هو مخطط ومدروس لمحاربة شعب الجنوب وإثارة الناس على قيادتة.
لكن لايجب ان يتحمل الناس تبعات هذه التلاعب وهذه الغلاء الفاحش في الجنوب بل على القيادة الحنوبية ان تضع حداً لتلاعب الإخوان في العملة الصعبة ،وعدم ترك حياة الناس تحت رحمة قوى الأعداء التي لاتريد الخير للجنوب وأهله.
زر الذهاب إلى الأعلى