تقرير/ فاطمة اليزيدي:
*كيف استطاعت القوات الجنوبية من تسطير ملامح النصر في جميع الجبهات وتكبيد مليشيا الإرهاب خسائر فادحة في جميع جبهات القتال؟
إنجازات عسكرية كبيرة تحققها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية في خضم المعركة التي تخوضها من اجل الاستقرار الشامل في كل ارجاء الجنوب.
الفترة الماضية كانت شاهدة على الكثير من الإنجازات التي حققها الجنوب على مدار الفترات الماضية ما يجدد التأكيد على ان الجنوب يملك درعاً وسيفاً على يساهم في تحقيق الاستقرار.
ويمكن القول ان النجاحات العسكرية والأمنية التي يحققها الجنوب ساهمت في إجهاض وإحباط الكثير من العمليات الإرهابية التي خططت لها تيارات الإرهاب اليمنية للمساس بأمن الجنوب.
*محاولات لإستهداف المنظومة الأمنية:
إنجازات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية تحمل أهمية كبيرة في إطار العمل على غرس الامن وتثبيت الاستقرار في الجنوب.
وهذه النجاحات الأمنية تبعث برسالة لكل من تسول له نفسه محاولة المساس بالامن والاستقرار في الجنوب باعتبار ان قوى الإرهاب تستهدف المنظومة الأمنية في الجنوب بمختلف الصور الممكنة.
جاء ذلك من خلال محاولة تصدير الإرهاب للجنوب ليكون مسرحاً لفوضى شاملة لإعاقة قدرة الجنوب على تحقيق مزيد من المنجزات السياسية والعسكرية في الفترة المقبلة.
* تعزيز التواصل الفعال بين القوات الأمنية والمجتمع:
في سياق متصل: “ترأس العميد محسن الوالي القائد العام لقوات الحزام الأمني اجتماعاً ضمً مدراء العلاقات العامة في قوات الحزام الأمني بهدف مناقشة سبل تعزيز العمل والتنسيق بين الإدارات المختلفة بما يسهم في تحسين الأداء المؤسسي ويعززً الأهداف الأمنية.
وخلال الاجتماع: “شددً العميد الوالي على أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه إدارة العلاقات العامة في تعزيز التواصل الفعال بين القوات الأمنية والمجتمع مشيراً الى ضرورة الارتقاء بالخطاب الإعلامي ليعكس الجهود المبذولة في الحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة.
كما استعرض الاجتماع خطط العمل للمرحلة المقبلة حيث تم مناقشة آليات تطوير الأداء وتوحيد الجهود لضمان إيصال الرسائل الأمنية والمجتمعية بفعالية واكد العميد الوالي على ضرورة تكثيف التواصل المباشر مع المواطنين والقرب منهم وتلًمس همومهم مشيداً في الوقت نفسه بالجهود الكبيرة التي تبذلها إدارات العلاقات العامة في مختلف القطاعات الأمنية.
واكد الوالي في ختامه:” بضرورة تكثيف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد بهدف تعزيز صورة قوات الحزام الأمني في المجتمع وتوطيد العلاقة بين المواطنين بما يسهم في تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن العام”.
*الحزام والقوات الجنوبية.. صمام أمان:
تمثل نجاحات قوات الحزام الأمني والنخب في دحر الإرهاب وتأمين محافظات الجنوب من الجماعات الإرهابية شكلً ضربه موجعه لخصوم الجنوب الذين يحاولون استهداف القوات الأمنية الجنوبية عبر التفجيرات والاغتيالات التي استهدفت ولازالت تستهدف قوات الحزام والنخب.
وامام هذه وقفت قوات الحزام الأمني والنخب حائط صد لمشاريع الاخوان واستطاعت ان تستمر في حربها على الإرهاب وتعزيز الامن والاستقرار رغم تلك الحرب الخفية وأصبحت قوات الحزام الأمني والنخب الى جانب القوات الجنوبية صمام امان لعدن والجنوب من مليشيات حزب الإصلاح ومليشيات الحوثي واحبطت كل المشاريع التي تحمل اجندات إرهابية.
*الملف الأمني في الجنوب.. تعامل بحزم وعزم:
ووفق مراقبون: “فأن الجنوب يتعامل مع الملف الأمني بمنتهى الحزم والحسم كما هو الحال إزاء مختلف التحديات والتهديدات الأمنية وهذا الحسم يُطال كل من يثبت تورطه في العمل على تهديد منظومة الامن والاستقرار في ارجاء الجنوب ويمثل ضبط الخلايا الحوثية والارهابية.. رسالة تحذير لكل العناصر التي قد تستهدف امن الجنوب واستقراره لاسيما ان الجنوب يملك عيوناً تسهر على امن الوطن ولا تسمح بأي تهديد يتعرض له بأي حال من الأحوال واستناداً الى هذا الواقع فأن أي خطوات يقدم عليها الجنوب في هذا الصدد هي من صميم العمل على حماية الامن القومي ومن ثم تُحظى هذه الخطوات بالشرعية الكاملة لفرض الامن في ارجاء الوطن.
*مُنجزات أمنية كبيرة على مدار الفترات الماضية:
النجاحات العسكرية التي تتحقق في ارجاء الجنوب هي ترجمه لحجم عناية القيادة الجنوبية بالمسار الأمن والعسكري وذلك بعدما عمدت القيادة على اتاحة كل السبل الممكنة امام القوات المسلحة والأجهزة الأمنية رغم شح الإمكانيات في خضم الحرب الشاملة التي يتعرض له الجنوب.
وعلى مدار الفترات الماضية استطاعت القوات الجنوبية والأجهزة الأمنية تحقيق منجزات كبيرة في مختلف الجبهات على النحو الذي ساهم في فرض الاستقرار وتعزيز حالة الامن وكانت العاصمة عدن ولا تزال شاهدة على حجم كبير من المنجزات الأمنية والضربات القوية التي وجهت لتيارات الإرهاب بعدما شكلت الأخيرة حالة شيطانية من التكالب ضد امن العاصمة.
*ختاماً:
حقق الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي مكاسب امنية وسياسية كبيرة جعلت من العاصمة عدن عاصمة القرار السياسي على الرغم من حجم التكالب الذي تعرضت له.
وفيما توقف العاصمة عدن شامخة امام المخططات المشبوهة للنيل من استقرارها فأن هذا الواقع يؤكد انها ستظل شوكة في حلق قوى الإرهاب التي تتوحش في مخططاتها المشبوهة ولا ترتبط حالة الاستقرار بالوضع في العاصمة عدن وحسب لكن الامر يشمل كل محافظات الجنوب التي تحظو نحو الاستقرار الكامل مستنده في ذلك على استقرار العاصمة عدن لتسود تلك الحالة في كل ارجاء الوطن.
وتأتي الجُهود التي يبذلها الجنوب في هذه الإطار استناداً الى تفويض شعبي للقيادة الجنوبية للعمل على حماية منظومة الامن والاستقرار في العاصمة عدن مهما كلف الامر من كلفة او تداعيات باعتبار ان هذا الامر يمثل خطاً احمراً لا يسمح بتجاوه.
زر الذهاب إلى الأعلى