وسط أجواء رمضانية مفعمة بالحماس والتنافس الشريف، اختتمت اليوم فعاليات المسابقة الرمضانية الكبرى التي تنظمها جمعية السلقة للتكافل الاجتماعي، بدعم من مركز القشم الثقافي التنموي، وجهود حثيثة ومخلصة من قبل الإعلامي إياد الهمامي، رئيس جمعية السلقة للتكافل الاجتماعي.
بعد أيام من التحديات الفكرية والعلمية، التي جمعت نخبة من الشباب الطموح والفرق المتنافسة،والمكونة من 8 فرق.
دشنت المسابقة في يوم الخميس الموافق 13 مارس 2025م ، جمعت الفرق ال8 ، وتأهلت من تلك المواجهة 4 فرق هي
السلقة ، وجرن ،والاكمة ، والكوامل.
وفي اليوم الثاني أجريت القرعة بين الفرق المتأهلة إلى الدور نصف النهائي والتي أسفرت عن مقابلة فريق السلقة بفريق الكوامل ، وكذلك جرن يقبل الأكمه.
في اليوم الثالث من المسابقة تقابل فريق السلقة مع الكوامل ،وأسفرت النتيجة عن فوز فريق الكوامل والصعود إلى النهائي ليقابل الفائز من مقابلة فريقي جرن والاكمه.
وكالعادة تقابل في اليوم الرابع فريقي جرن والاكمه وأسفرت النتيجة عن فوز فريق الاكمه ليكون هو الفريق الثاني الصاعد إلى النهائي ليقابل فريق الكوامل.
اليوم الثلاثاء الموافق 18 مارس كان مسك الختام للمسابقة حيث تقابلا الفريقان المتأهلان للدور النهائي والتي جمعت فريقي الكوامل الأكمه ، واسفرت هذه المواجهة عن فوز فريق الكوامل ليتصدر بذلك الفرق المشاركة في هذه المسابقة وحصوله على المركز الأول.
أشرف على هذه المسابقة لجان تنظيمية وتحكيمية مكونة من نخبة من المعلمين ، وتمثلت بكل من: —
اللجنة التنظيمة
1— ه علي محمد الجحافي
2– محمد علي محمد
3— محمد عمر صالح
بينما تكونت اللجنة التحكيمية من
1— وليد علي عمر
2— محمد عسكر حسن
3— علي حمود محسن حكماً ومعداً لأسئلة المسابقة.
انتهت المسابقة بتتويج فريق الكوملة بالمركز الأول.
ختام مميز وتكريم مستحق
يُقام اليوم الإثنين الحفل الختامي للمسابقة، حيث سيتم تكريم الفائزين والمشاركين المتميزين في مختلف مجالات التنافس، بحضور نخبة من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والدينية، تقديرًا لجهودهم في هذا العرس المعرفي الرمضاني.
أبرز مجالات المسابقة
القرآن الكريم – تلاوةً وحفظًا وتفسيرًا.
السيرة النبوية – محطات مضيئة من حياة الرسول ﷺ وأصحابه.
الفقه الإسلامي – أحكام شرعية متنوعة.
التاريخ الإسلامي – أحداث وشخصيات بارزة.
الثقافة العامة – معلومات في الأدب والعلوم والمعرفة العامة.
أثر المسابقة ورسالتها
لم تكن هذه المسابقة مجرد اختبار للمعرفة، بل كانت منصةً لتعزيز الثقافة الإسلامية، وغرس روح التنافس الإيجابي، وتنمية الفكر والعلم لدى الشباب، في أجواء تسودها الألفة والتعاون.