صوت الضالع / تقرير: فاطمة اليزيدي
رغم استمرار الحملات الإعلامية المعادية، تواصل قناة عدن المستقلة أداء رسالتها الوطنية بمهنية وصدق، لتُشكل بذلك رقماً صعباً في المعادلة الإعلامية، وخنجراً في خاصرة كل من يسعى للنيل من تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته وهويت
لقد كان للقناة دور بارز في كشف وإفشال المخططات المشبوهة التي تستهدف زعزعة الاستقرار في الجنوب. ويعود ذلك إلى التزامها بالخطاب التوعوي الهادف الذي عزز من وعي المواطن الجنوبي في مواجهة الحملات الدعائية والتضليلية التي تقودها قوى معادية
منصة جنوبية بصوت حر ورسالة وطني
لم يقتصر تأثير قناة عدن المستقلة على النطاق المحلي فحسب، بل امتد ليشمل الحضور الإقليمي والدولي، حيث أصبحت مصدراً معتمداً للمعلومات لدى وسائل إعلام ومراكز بحثية وصُنّاع القرار المهتمين بالشأن الجنوبي. هذا الامتداد يعكس احترافية القناة ومتانة محتواها الإعلامي، الذي أرسى مصداقية متزايدة في المشهد الإعلامي العربي
تحولت القناة إلى منبر حقيقي يعكس نبض الشارع الجنوبي، وينقل آماله وتطلعاته. وباستمرارها على نهج الشفافية والمهنية، يلوح في الأفق مستقبل إعلامي واعد لقناة عدن المستقلة، يجعلها رقماً ثابتاً في خارطة الإعلام العربي
حملة إلكترونية لمواجهة محاولات التشوي
في ظل التصعيد الإعلامي المنظم ضد القناة، أطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، مساء الخميس 15 مايو 2025، حملة إلكترونية تحت وسم #عدنالمستقلةصوت_الجنوب، على منصات التواصل الاجتماعي، أبرزها منصة “إكس”، تأكيداً على مكانة القناة ودورها الرائد في الدفاع عن قضية الجنوب
وأشاد المشاركون في الحملة بإنجازات القناة خلال فترة وجيزة، مؤكدين أنها باتت تمثل الصوت الجامع لكل الجنوبيين، ومثمنين جهود طاقمها الإعلامي بقيادة الأستاذ عبدالعزيز الشيخ، رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي
وأكد الناشطون أن محاولات استهداف القناة لن تُثنيها عن مواصلة دورها الإعلامي، معتبرين أن الهجوم عليها يُعد استهدافاً مباشراً لمشروع الجنوب الوطني برمته
استهداف القناة… استهداف للقضية الجنوبي
يرى مراقبون في تصريحات خاصة لـ”عدن 24″أن الهجوم على قناة عدن المستقلة يتجاوز كونه انتقاداً لوسيلة إعلامية، ليُعبّر عن محاولة ممنهجة لإسكات الصوت الجنوبي الحر. مؤكدين أن القناة ليست مجرد ناقل للأخبار، بل جزء أساسي من المعركة الوجودية التي يخوضها الجنوب لاستعادة دولته وهويته
شهادات جنوبية: “عدن المستقلة” ليست للبي
وفي هذا السياق، قال الدكتور عبدالله الحو: “عدن المستقلة ليست مجرد شاشة، بل مرآة تعكس آمالنا وآلامنا، تنقل حكايات نضالنا وتضيء دروبنا، ويجب أن تبقى شعلة مضيئة للأجيال القادمة.
أما الإعلامي منير النقيب، فأشار إلى أن القناة بقيادة الأستاذ عبدالعزيز الشيخ، أصبحت شريكاً نضالياً يرافق الميدان بالصوت والصورة، ويوثق كل لحظة من نضال الجنوب في الداخل والخارج
من جهته، وصف أشرف محمود القناة بأنها “نقطة تحوّل كبرى في المشهد الإعلامي الجنوبي، لما شهدته من تطور في المحتوى والبنية الفنية، واستطاعتها إيصال صوت الجنوب عربياً ودولياً.
وأشاد الناشط مالك اليزيدي اليافعي بالقناة قائلاً: “لم تكن مجرد وسيلة إعلام، بل صوت شعب، وكاشفة لحقيقة المؤامرات، وركيزة أساسية في التاريخ النضالي الجنوبي.
فيما أكد أمجد يسلم صبيح أن “الهجوم على القناة لن يسكت صوت الحق، وأن عدن المستقلة تمثل الجدار الإعلامي الذي يحمي قضية الجنوب، ويعبر عنها بجرأة وشفافية.
عدن المستقلة… وعي إعلامي في مواجهة التضلي
يبرز الإعلام الجنوبي كأداة محورية في معركة الوعي، وقناة عدن المستقلة على رأس هذه المواجهة، بما قدمته من محتوى يرسخ الهوية الجنوبية وينير دروب الحقيقة في زمن التزييف الإعلامي
وفي الختام، تبقى قناة عدن المستقلة صرحاً إعلامياً يحمل آمال شعب الجنوب، وموجات أثيرٍ تتجاوز الجغرافيا والحدود، عصية على محاولات التشويه، وصامدة في وجه كل من يحاول كتم صوت الجنوب الحر.ل”””.”ع.ة…ه..ة.ه.:nة
زر الذهاب إلى الأعلى