مقالات وتحليلات

ما جرى اليوم في ساحة العروض لم يكن كما تصوّره الأقلام المأجورة

ما جرى اليوم في ساحة العروض لم يكن كما تصوّره الأقلام المأجورة

كتب /أمجد يسلم صبيح

بكل وضوح وبعيداً عن محاولات التضليل، ما جرى اليوم لم يكن اعتداءً على متظاهرين كما تحاول بعض الأقلام المأجورة الترويج له، بل كانت هناك محاولة مدروسة لإفشال الفعالية من قبل بلاطجة مدفوعين، عمدوا إلى افتعال مشكلة مع قوات الأمن من خلال رمي الحجارة والاحتكاك المباشر، بهدف جرّ الوضع إلى صِدام ثم تصويره على أنه “قمع أمني للمتظاهرين”.

المخطط كان واضحاً: فوضى + تصوير + تضليل إعلامي = تشويه صورة الجنوب والفعاليات الجماهيرية.

لكن وعي شعبنا أكبر من كل هذه الألاعيب.

هذه العناصر المندسة والمدفوعة الأجر خرجت بهدف واحد: إفشال الفعالية، وتشويه صورة الأمن، وتصوير المشهد كقمعٍ للمتظاهرين، رغم أن قوات الأمن كانت حريصة كل الحرص على إنجاح الفعالية وضمان سلميتها.

وقد جاء في بيان اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن:

“قامت مجموعة من العناصر المندسة بين صفوف المتظاهرين بمحاولة الاعتداء المباشر على الأطقم الأمنية وأفراد قوات الأمن، إضافة إلى إثارة أعمال الشغب، وإغلاق الطرقات، في تصرفات خارجة عن إطار السلمية، تهدف إلى تعكير صفو الأمن واستغلال الحريات المكفولة لأغراض تتنافى مع القيم المدنية والنظام العام.”

وأضاف البيان:

“تعلن اللجنة الأمنية في العاصمة عدن، منع تنظيم أي تظاهرات أو فعاليات جماهيرية في الوقت الراهن، إلى حين التأكد من توافر الظروف التي تضمن سلميتها والتزام منظميها بالضوابط القانونية.”

ختامًا، نقولها بوضوح:

شعب يهتف للجنوب لا يُعتدى عليه، ومن يحاول دقّ إسفين الفوضى في جسد هذا الشعب لن ينجح.

كونوا صوت الحقيقة في وجه الأكاذيب، وسندًا للأمن الذي يحميكم من عبث المأجورين.

المعركة اليوم مع من يريدون أن نُهزم من الداخل… فلننتصر عليهم بوعينا.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى