في لوحة مشرقة من لوحات التميز والعطاء، سطر الرائد مبارك سليمان سالم بن قبلان فصلًا جديدًا في مسيرته العسكرية الحافلة، بحصوله على درجة الماجستير من كلية القيادة والأركان بجمهورية مصر العربية، إحدى أعرق الصروح العسكرية في الوطن العربي، في إنجاز يُجسد معاني الطموح والريادة والانضباط.
ويُعد هذا النجاح الباهر إضافة نوعية إلى سجل الكفاءات الوطنية من أبناء أرخبيل سقطرى، ودليلًا قاطعًا على أن في هذه الأرض المباركة رجالًا لا يعرفون المستحيل، يسيرون بخطى ثابتة نحو التميز، حاملين معهم راية الوطن في المحافل العلمية والعسكرية الدولية.
لقد جاء هذا الإنجاز بعد جهد دؤوب، وتدريب مكثف، ودراسة معمقة، حيث استطاع الرائد مبارك بن قبلان أن يثبت جدارته وتميّزه، ليكون اليوم نموذجًا مشرفًا للقائد العسكري المتسلح بالعلم والخبرة، والجاهز لتحمّل المسؤولية والمساهمة في بناء مؤسسة عسكرية قوية وفعّالة.
ولا يخفى على أحد ما قدمه الرائد مبارك من خدمات جليلة خلال فترة توليه إدارة شرطة السير في سقطرى، حيث عُرف بحزمه وحنكته وحسن إدارته، وأسهم بشكل ملموس في تنظيم حركة المرور وتعزيز الأمن والسلامة، مما أكسبه احترام القيادة وثقة المجتمع المحلي.
إن أبناء سقطرى قاطبةً يفخرون بهذا الإنجاز الكبير، الذي يُعد مصدر إلهام وتحفيز للأجيال القادمة، ودعوة صادقة لكل الكفاءات السقطرية لمواصلة التميز والعطاء في شتى المجالات، لا سيما في المجال العسكري الذي يتطلب قيادات مؤهلة تملك الحس الوطني والرؤية الاستراتيجية.
ونتطلع أن يتم تعيين الرائد مبارك بن قبلان في منصبٍ يليق بمؤهلاته وكفاءته العالية، وخبرته الميدانية، وقدرته الإدارية التي أثبتها في عدة مواقع خدمية وأمنية، ليواصل عطاؤه في خدمة الوطن والمجتمع العسكري والمدني على حد سواء.
بقلم /محمدأبوبكر بن قبلان.
زر الذهاب إلى الأعلى