كتب : هدى الكازمي
بهذه الكلمات يجب أن نوصف سقطرى وأهلها .. فهي الأرض التي حباها الله بكل شي جميل وجذاب وهي من ترفض الهيمنة من قبل كل غاصب يريد إشعال الفتن بين شرائح مجتمعها المدني وبين رجال القبائل الأوفياء لأرضهم وخيراتهم ..
الشرفاءُ من أبناء سقطرى والقبائل وكذا رجال الأمن الأوفياء رفضوا أن يكونوا وقود للصراعات والانقسامات .. فوحدوا صفوفهم لحماية أرضهم … خمسةُ أعوام مضت على تحرير سقطرى، كانت فيها سقطرى تعيش اسوأ حالاتها وكان سكانها كالغرباء في أرضهم ،وكانت الحياة شبه معدومة حينها.. فكان لابد من صحوة أهلها ..
اليوم هناك تغيير جذري في سقطرى بعد أن تمكن أبناؤها من إدارة شؤون محافظتهم المليئة بالخيرات والموقع الذي يمكنها من تحسين حياة السقطريين والساكنين فيها والثبات على هويتها الجنوبية التي لا يمكن لأي جهة أن تنزع هوية سقطرى وموقعها الجغرافي عن الأرض الجنوبية ..
أخيراً ستبقى سقطرى موطن السلام وقبلة السياح من شتى بقاع الارض،،،
سقطرى جنوبية… أرضًا وبحرًا وإنسانًا، ولا يمكن تزوير الجغرافيا ولا الهوية.
#الذكرى_الخامسه_لتحرير_سقطرى
زر الذهاب إلى الأعلى