كتب: أ. صالح القطوي
الضالع تعاتبُ مثقفيها تكتبُ بحسن نواياها للنهوض بتراثها وثقافتها، كتَبَت لتحثَّ الأقلامَ وتفاعلَ الشباب، كتبَت لهذا الملتقى الشعبي وتعاتبه:
كتبـنا، ومـا كتبـنا ويا خسارة ما كتبنا
كتبنا مِـيْة مكتوب وَلَهَـلّأ مــا جــاوبــنا
لكن، للأسف لم تجد من المحبوب هنا أو هناك أي تفاعل، ولا تعلم إن كان هذا صدٌّ منه أم ماذا؟
عموما الضالع تجدد دعوتها للقيادة المحلية وللمجلس الانتقالي في المحافظة كلا باسمه وصفته لتأسيس (مبنى مكتبة للضالع) كدار الضيافة، يضمُّ كلّ مصادرها ومراجعها وثراثها المادي، والثقافي، المكون من:
1- الشعر الشعبي قديما وحديثا
2- الحكم والأمثال الشعبية
3- الحكايات والأساطير، الخرافات، والخوارق
4- المعتقدات، والطب الشعبي
5- الرقص الشعبي ومناسباته
6- الألعاب الشعبية
7- *الأغاني الشعبية*، على كثرتها، ومنها:
-أغاني الأفراح: الأعراس والزواج
-أغاني الأعياد الدينية
-أغاني البطولة والفرح والعمل
-أغاني المهد والطفولة والمدارس
-أغاني زفة الوعل أو قنصه
-أغاني البالة – أغاني الدان – أغاني الزامل
-أغاني بتل الأرض والزراعة
-أغاني السيول وارتواء الحقول
-أغاني جني الثمار والحصاد
-أغاني المراعي، والجمَّالة
-أغاني الرهي (سحق الحبوب على المرهى) والرحى – أغاني الطحين
-أغاني المهاجل، وغيرها كثير في مدن وقرى الأرياف..
وكذلك إبداعات شباب هذه المرحلة، وكل الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بكوادرها قديما وحديثا..
وهنا نكرر الدعوة لرجال الخير في الضالع وخارجها لترميم المتحف الوطني فيها وإحياء الثراث المادي والثقافي المتعثر منذ أكثر من ربع قرن.
آملين أن تجسدها قرارات رسمية وجهات شجاعة تعي معنى النهوض الثقافي، لأجل رفعة الضالع وتقديرا لمكانته وقد قدم الكثير ولم يبخل يوما بدمائه ولا بما يمتلك من مقومات تاريحية: نضالية وروحية وثقافية ومادية. أسوة ببقية مدن ومحافظات الجنوب.
زر الذهاب إلى الأعلى