صوت الضالع/ متابعات
نقلة نوعية تخطوها محافظة شبوة في إطار توجهها نحو إيجاد حل شامل لمواجهة أزمة الانقطاع المتكرر في الكهرباء، في مسار يوقف معاناة المواطنين.
ويقوم هذا المسار على تدخلات إنسانية إماراتية تساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، ضمن ملحمة إنسانية تواصلها أبو ظبي في إطار الشراكة الإنسانية والتاريخية والوجدانية مع الجنوب.
وتباشر دولة الإمارات عبر أذرعها الإنسانية، تنفيذ مشروع للطاقة الشمسية في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، في تدخل إنساني يفتح آمال المواطنين أمام إنهاء أزمة الكهرباء.
هذا المشروع الإغاثي يعكس متانة الشراكة الأخوية بين الجنوب العربي ودولة الإمارات، وهو مشروع نوعي يهدف إلى تحسين خدمات الكهرباء وتخفيف معاناة السكان في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
المشروع الذي يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية والتنموية التي تنفذها دولة الإمارات في مختلف محافظات الجنوب، يمثل نقلة نوعية في إطار إيجاد حلول مستدامة لأزمة الطاقة، بعيدًا عن الاعتماد الكلي على الوقود المكلف وشبكات الكهرباء التقليدية المتعثرة.
ويمتاز المشروع بقدرته على الاستجابة السريعة للاحتياجات المجتمعية، إذ يُتوقع أن يسهم في تغطية احتياجات عدد كبير من الأسر من الكهرباء، خصوصًا في فترات الانقطاعات المتكررة، والتي تشكّل ضغطًا كبيرًا على حياة المواطنين وتزيد من أعبائهم اليومية، سواء في المنازل أو في المرافق الخدمية مثل المستشفيات والمدارس.
تجسّد هذه المبادرة الإماراتية بعدًا إنسانيًا عميقًا، وترسّخ مفهوم الشراكة الملحمية القائمة على الدعم الحقيقي والفعلي، بعيدًا عن الشعارات.
هذه الشراكة تعزز صمود الجنوب، وتؤكد أن العلاقات بين أبوظبي وعدن لا تقتصر على الجانب السياسي أو العسكري، بل تمتد لتشمل الجوانب التنموية والإغاثية والخدمية.
كما يحمل المشروع دلالات استراتيجية، فهو يعيد الأمل للسكان بأن هناك من يشعر بمعاناتهم، ويضع احتياجاتهم في مقدمة الأولويات، ويعمل معهم يدًا بيد لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وإنسانية.
الإمارات، عبر هذه المبادرات، لا تقدم مساعدات عابرة، بل تؤسس لبنية تحتية قادرة على الصمود في وجه الأزمات، وتمنح المجتمعات فرصة للعيش الكريم
زر الذهاب إلى الأعلى