بن ماضي يواجه فوضى الأمن وجبايات العسكر في وادي حضرموت..
سيئون، صوت الضالع.
أكد محافظ حضرموت- رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، مبخوت بن ماضي، أن الملف الأمني في وادي حضرموت يحتل أولوية قصوى لدى السلطة المحلية التي يترأسها، متوعدا بعدم السماح بجر سيئون ومدن حضرموت نحو الفوضى.
ويزور المحافظ مدن وادي حضرموت منذ أيام عقب اشتباكات عنيفة شهدتها مدينة سيئون بداية رمضان بين مسلحين قبليين من محافظة مأرب. وأسفرت تلك المواجهات التي وقعت في شارع عام بالمدينة عن مقتل وإصابة 10 أشخاص.
وأصدر المحافظ توجيهات باستحداث نقاط أمنية لتأمين مداخل وادي حضرموت وتنفيذ حملات مستمرة لمنع حمل السلاح، وتحديد جهة واحدة لمنح تصريح حمل السلاح. كما تضمنت التوجيهات التشديد على منع أخذ أي مبالغ غير قانونية في النقاط من المواطنين.
هذه التوجيهات جاءت عقب تصاعد أعمال الجبايات التي تمارسها نقاط عسكرية تابعة للمنطقة الأولى بحق التجار والمواطنين المارين على طول الخطوط الواصلة من وإلى مدن وادي حضرموت.
تصريحات المحافظ جاءت خلال زيارة قام بها المحافظ إلى مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى ولقائه قائد المنطقة اللواء ركن صالح طيمس، ومدير عام الأمن والشرطة العميد ركن عبدالله بن حبيش، للتنسيق لنشر نقاط على مداخل الوادي لمنع حمل السلاح ومنع دخوله إلى مديريات الوادي.
وزار محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة مكتب رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى العميد الركن عامر بن حطيّان النهدي، مساندًا له عقب عدوله عن قرار استقالته تنفيذًا لتوجيهات قيادة وزارة الدفاع، ومناقشًا معه جهود تعزيز الأمن بالوادي.
وأكد محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية، مبخوت مبارك بن ماضي، أن حضرموت آمنة وفتحت مُدنها لجميع أبناء الوطن خلال الأزمة الراهنة وتحمّلت أعباء توفير الخدمات لهم.
وأكد المحافظ أن السلطة المحلية لن تسمح بأن تستباح مدينة سيئون أو مدن الوادي لأي عمليات تصفية حسابات من خارجها، داعياً إلى تعزيز النقاط الأمنية على مداخل وادي حضرموت ومنع دخول السلاح للوادي واتخاذ إجراءات رادعة بحق ما حدث في سيئون. وشدد بن ماضي: “لن نرضى لأي أحد بأن يفرض سلطته في حضرموت أو يجرّها للنزاع أو تصفية حسابات”
زر الذهاب إلى الأعلى