مقالات وتحليلات

الجبهة الوحيدة التي تشعرنا بالانتصار والعزيمة.

الجبهة الوحيدة التي تشعرنا بالانتصار والعزيمة.. 
#خطاب_ناصر
في السنة الثامنة من الحرب، نستطيع القول أن (الحوثي) كسر كل الجبهات وجعلها تتساقط شرق اليمن وغربها، ولكن في عمق هذه الصدمات التي نسمعها وأخبار السيطرة الحوثية على مدنٍ بأكملها، عادةً ما تأتي أخبار #جبهة_الضالع لتقلب موازين المعركة وتُشعرنا بالانتصار والعزيمة، هذه الجبهة التي أحياناً تخسر رجالاً لكنها لا تنكسر ولن تنكسر وستنتصر مهما تعنت الطغاة!!
مهلاً يا حاكي نصوص التاريخ!! هنا نسجت مغازلُ الضالع النارية أوشحةَ الخلود الأبدي لأرض الجنوب، ومضى رجال الضالع الأبطال يَنْظُمُون بكل عنفوانٍ قصيدة النصر العظيم بأحرفٍ مِن شَرَرٍ صاغتها فوهات بنادقهم، وصدحوا بصوت أسمع العالمين: ضالعنا للأمجادِ مهبط.. وللغزاةِ محرقة!!
#الضالع.. بين أحضان المجد تنام وتصحو كل يوم، تُواري بالتراب جثامين من رحلوا، تُعطر الأرض والجبال بدمائهم، تقرأ الفاتحة على أرواحهم، تبكيهم بعزة وفخر حد النحيب، ولكنها لا تكترث أبداً من المضي إلى العلا ومواصلة المسير في سبيل الحرية والنصر والاستقلال ..
#الضالع.. هناك حيث لا يكون واجبُ القتالِ مقصوراً على العسكريين فقط، بل حتى النساء يكون لهن نصيب من الدفاع عن الوطن..
#الضالعُ حيثُ يسابق القائدُ جندِيَّهُ مَن ينال شرف الشهادة أولاً..
#الضالع حين تقاتل وتقاتل وتقاتل.. وحين تزف بشارات النصر والحرية!
#الضالع التي حينما يكون صوتها مرتفعاً تسكت كل أبواق الغزاة الناعقة!
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى