اخبــار الضـالع

العميد عبدالله مهدي  يشهد اختتام الدورة التدريبية لأركانات التوجية المعنوي والإعلاميين الحربيين بمحور الضالع القتالي 

العميد عبدالله مهدي  يشهد اختتام الدورة التدريبية لأركانات التوجية المعنوي والإعلاميين الحربيين بمحور الضالع القتالي 
الضالع/ مهيب الجحافي 
اختتم رئيس انتقالي الضالع رئيس العمليات المشتركة لمحور الضالع القتالي العميد عبدالله مهدي سعيد، بمعية نائبه العميد حسن لعرج نائب رئيس العمليات، اليوم الثلاثاء، الدورة التدريبية لأركانات التوجية المعنوي والإعلاميين الحربيين بمحور الضالع القتالي، والتي نظمتها إدارة التوجية المعنوي بالعمليات المشتركة بالمحور تحت عنوان ” القانون الدولي الإنساني وأخلاقيات الجندي المسلم في الحرب” بإشراف مباشر من قبل قائد ألوية البرية الجنوبية اللواء علي احمد البيشي. 
والقى العميد “مهدي” خلال اختتام الدورة كلمةً تطرق فيها إلى أهمية الدور الذي يقع على أركانات التوجية المعنوي والإعلاميين الحربيين بالمحور في مواجهة الشائعات المغرضة والتصدي لوسائل إعلام العدو وحملاته النفسية والمعادية ونقل الصورة الحقيقة المدعمة بالمعلومات والوثائق، إلى جانب تعزيز روح الانتماء الوطني ورفع الروح المعنوية لدى المقاتلين بالجبهة وحثهم على المبادئ السامية وقيم الواجب والتضحية والبذل والعطاء والذود عن حياض الوطن بالغالي والنفيس. 
وهنىّ العميد مهدي خلال كلمته المشاركين بنجاحهم واكتسابهم معارف جديدة حول القانون الدولي الإنساني وأخلاقيات الجندي المسلم في الحرب، مشيراً بأن الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي يولي هذا المجال اهتماماً كبيراً باعتباره العامل الرئيس في بناء قوات مسلحة قادرة على مواجهة التحديات وحماية أمن واستقرار الجنوب من أي اعتداءات. 
من جانبه شدد نائب رئيس العمليات المشتركة بالمحور العميد حسن لعرج على ضرورة ترجمة مفاهيم ومصطلحات الدورة على أرض الواقع.. مؤكداً استمرار سعي القيادة العسكرية الجنوبية للمضي نحو تطوير المؤسسة العسكرية والنهوض بها إلى الشكل المطلوب. 
وفي ختام الدورة تم تكريم المشاركين بشهائد تقديرية والذين بدورهم عبروا عن شكرهم وتقديرهم للقيادة العسكرية الجنوبية على دعمها واهتمامها في فتح دورات تدريبية كهذه لأركانات التوجية المعنوي والإعلاميين الحربيين في القوات المسلحة الجنوبية التي من شأنها تساعدهم على قراءة المشهد السياسي الإعلامي العسكري ورفع من قدراتهم العلمية.
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى