تقـــارير

المنح الدراسية وعناية الرئيس الزُيبدي.. صناعة للأمل وتأسيس لجيل يقود التنمية

المنح الدراسية وعناية الرئيس الزُيبدي.. صناعة للأمل وتأسيس لجيل يقود التنمية

صوت الضالع/ رأي المشهد العربي

يولي المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلاً بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، اهتمامًا خاصًا بملف التعليم وتنمية الكوادر الشبابية.

يأتي هذا الأمر باعتبار أن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الأمثل لبناء مستقبل آمن ومستقر للجنوب.

وترجم هذا الاهتمام عبر رعاية برامج المنح الدراسية والابتعاث الخارجي، التي فتحت أبواب الأمل أمام مئات الطلاب الجنوبيين، ليكونوا نواة حقيقية لمجتمع يقوم على العلم والمعرفة.

وتحمل هذه الخطوات بعدًا إنسانيًّا عميقًا، إذ لم تقتصر على دعم الجانب الأكاديمي فقط، بل امتدت لتلامس قصص طلاب مبتعثين وجدوا في هذه الفرص بداية لمسارات جديدة تغير حاضرهم وتبني طموحاتهم.

نماذج طلبة الجنوب ليست مجرد قصص شخصية، بل رسائل قوية للمجتمع بأن التعليم هو السلاح الأقوى في مواجهة التحديات.

ومن خلال إتاحة هذه الفرص، يسعى المجلس الانتقالي إلى تعزيز قناعة عامة بأن المستقبل لا يُشترى بالدعم المادي وحده، بل يُبنى بالعقول المبدعة والشباب المتعلم القادر على إنتاج حلول عملية لمشكلات الواقع.

كما يعكس اهتمام القيادة الجنوبية بهذا الملف إيمانها بأن التنمية البشرية هي الركيزة الأساسية لبناء الدولة الحديثة.

فكل طالب مبتعث يعود بخبرة جديدة، يمثل لبنة في مشروع وطني كبير يهدف إلى تمكين الكوادر المحلية وتحرير المجتمع من الارتهان للمساعدات الآنية.

قصص هؤلاء الشباب تعزز الأمل في أن الجنوب يسير نحو مرحلة جديدة، حيث يصبح التعليم أولوية وطنية، وحيث تتجلى رؤية القيادة في خلق جيل متسلح بالعلم وقادر على صناعة التحول.

ويلمس الجنوبيون في كلمات المبتعثين طموحهم الكبير ليكونوا جسورًا بين تجارب العالم المتقدم واحتياجات وطنهم، ما يعني أن الاستثمار في الإنسان الجنوبي هو الرهان الرابح لمستقبل أفضل.

بهذا الأمر، يؤكد الرئيس القائد الزبيدي أن بناء وطن قوي لا يبدأ من البنية التحتية وحدها، بل من بناء الإنسان نفسه، باعتباره رأس المال الحقيقي الذي سيقود مسيرة التنمية والاستقرار في الجنوب العربي.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى