مقالات وتحليلات

الضالع منا فلتخرس ألسنة الحاقدين.

الضالع منا فلتخرس ألسنة الحاقدين.

كتب: هشام عبده سعيد الصوفي

ٱن الكراهية حين تزرع في النفوس تلتهم كل ما هو جميل حتى يصبح الإنسان يرى الآخر من خلال قالب مرسوم له لا من خلال قلبه وروحه. 

محافظة الضالع كغيرها من محافظات الجنوب و من أبناء هذا الوطن، دفعت ثمن الحرب كما غيرها بكت شهداءها فقدت أبناءها عانت من الخوف والدمار لكنها اليوم تجد نفسها في مرمى نيران الكراهية والحقد والافتراء وكأنها مسؤولة عن أوجاع لم تصنعها وحدها.

من عاشر أبناء الضالع عن قرب يعرف حقيقتهم يعرف طيبة القلب التي لا تخفى والكرم الذي لا يُردّ والصدق الذي يشهد عليه القريب والبعيد. هم ليسوا وحوشًا كما يريد البعض أن يصورهم في صرخة الوزير الوصابي وجوقته الاعلامية التي كانت مختفية عندما حرم أبناء الجنوب من المنح وتذهب للمقربين من ابناء المشايخ والعسكر والسياسين والتجارمن أبناء المناطق الشمالية. 

الضالع وأبنائها ليسوا قوة خفية تتحكم في مصائر الآخرين، هم مننا ومثل الجميع فيهم الفقير والغني و المظلوم المقهور والطيب والصالح كما اننا لم نرى منهم اي استفزاز او سرقة حقوق كما يحاول ان يصورهم مرضى النفوس الحاقدة من ذوي الضمائر الميته .

إن ما استفز الوزير الوصابي وجوقتة وبعض المفسبكين رواد وسائل التواصل هي تلك الخطوة والضربة التي وجهت من قبل المجلس الإنتقالي الجنوبي والأمارات المنح التي منحت لشباب الجنوب من كل محافظاته .فبداؤ بتزوير الكشوفات بغرض الفتنة وأثارة الشعب الجنوبي ولكن رد كيدهم في نحورهم.

هشام عبده سعيد الصوفي

ناشط مجتمعي وسياسي 

5سبتمبر2025م

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى