كتب / نجيب العلي
يتصاعد الزخم الجماهيري يومًا بعد يوم في ساحات الاعتصام، وسط حماس لا مثيل له واحتفالات فرائحية بتحرير كامل تراب الجنوب العربي، وتأكيدًا للوقوف خلف الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي
لم تقتصر هذه الاعتصامات على عواصم المحافظات، بل امتدت لتشمل مختلف المديريات ،هذا ما يؤكد عمق الانتماء والولاء للوطن، ففي ساعات الصباح يجوب المتظاهرون الشوارع رافعين أعلام دولة الجنوب، وفي المساء تعود الأسود الثائرة إلى مخيمات الاعتصام.
ولا تعد هذه الاعتصامات المفتوحة استنجادًا أو طلبًا للاعتراف بقضيتنا ودولتنا، بل هي احتفالات تؤكد استعادة المحافظات الجنوبية كافة، وترسخ حقيقة أن أبناء الجنوب باتوا واقعًا ثابتًا على الأرض.
هذا الانتصار العظيم لم يتحقق بسهولة، بل جاء نتيجة نضال وكفاح وقتال وتضحيات جسيمة بذل فيها شعب الجنوب الغالي والنفيس، وارتوت بها أرض الجنوب بدماء زكية سالت دفاعًا عن الكرامة والهوية.
نجيب العلي
زر الذهاب إلى الأعلى