الدورة السادسة للجمعية الوطنية – أهميتها ودلالات انعقادها..
تقرير/ اللجنة الإعلامية
يترقب الجنوبيون والمجتمع الإقليمي والدولي انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، والمقرر ان يبدأ يوم الاحد القادم ليستمر خلال الفترة 21 – 22 مايو 2023 في مدينة المكلا في محافظة حضرموت.
وتكتسب هذه الدورة أهمية كبرى كونها تنعقد في مرحلة شهدت عدة تطورات على مستوى الجنوب بشكل عام، والمجلس الانتقالي الجنوبي بوجه خاص، حيث يتزامن انعقاد هذه الدورة مع عملية الهيكلة لهيئات المجلس الانتقالي بما فيها هيئة رئاسة المجلس، وتهدف عملية هيكلة المجلس الانتقالي وهيئاته الى التهيئة والاستعداد للتحديات في المرحلة القادمة، وتعزيز النظام المؤسسي والوضع التنظيمي للمجلس، خصوصاً بعد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية وماخرج به من نتائج.
وكان اللقاء التشاوري الذي شاركت فيه مختلف المكونات والفئات السياسية والمجتمعية الجنوبية الفعالة من مختلف محافظات الجنوب، وبحضور متميز لجمع من المنظمات والقيادات والشخصيات السياسية والعسكرية والمجتمعية، وقد اختتم اللقاء التشاوري بالتوقيع على ميثاق الشرف الجنوبي، كما تم الاعلان بعده عن انضمام مجموعة من أبرز المكونات السياسية الجنوبية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
*هرهره: ستقف الدورة امام قضايا رئيسية منها الوضع السياسي والمعيشي والخدمي في الجنوب*
يحمل انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية دلالات واهمية خاصة كونها تتم في مدينة المكلا في محافظة حضرموت، وبهذا الخصوص عن الدورة ومكان انعقادها، كان الأستاذ نصر هرهره مقرر الجمعية الوطنية قد ادلى بتصريح رسمي بدعوة أعضاء الجمعية للحضور والمشاركة في دورتها السادسة والتي تقام خلال الفترة 21-22 مايو 2023م في مدينة المكلا.
وقال هرهره انه خلال انعقاد هذه الدورة، فمن المؤكد ان الجمعية الوطنية ستقف امام عدة قضايا رئيسية منها الوضع السياسي، والمعيشي، والخدمي، الذي يعيشه الجنوب خلال هذه المرحلة الحالية، كما ستقف الجمعية الوطنية امام نتائج الحوار الوطني الجنوبي وماتمخض منه، بالإضافة الى نتائج عملية هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي وهيئاته، وبالذات هيكلة الجمعية الوطنية، كما ستقف الجمعية في دورتها المنتظرة امام المفاوضات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة ودول الإقليم والتي ينتظر ان تضع لقضية شعب الجنوب اطار خاص في مفاوضات عملية السلام الشاملة القادمة، بالإضافة الى عدد من القضايا المهمة ذات العلاقة بالجنوب وشعبه.
وأشار مقرر الجمعية الوطنية الى ان انعقاد دورة الجمعية الوطنية في مدينة المكلا، حاضرة محافظة حضرموت يحمل دلالات واهمية خاصة، كون جزء من المحافظة لايزال تعيث فيه قوات المنطقة العسكرية الأولى فسادا في الأرض، وذلك في وادي حضرموت وعلى امتداد الخط الممتد الى محافظة المهرة، حيث لازالت هناك إشكالات تعيشها تلك المنطقة بسبب تلك القوات، ولكن وبالرغم من ذلك، فان منطقة ساحل حضرموت تعتبر منطقة آمنة ومستقرة، ومن هذا المنطلق سيتم عقد الدورة السادسة للجمعية الوطنية فيها، وهو الامر الذي يثبت أهمية مدينة المكلا اكانت اقتصادية وتاريخية.
واكد هرهره انه نظراً للأهمية الاستراتيجية والاقتصادية والحضارية والثقافية التي تحظى بها حضرموت، بساحلها الذي يمتد على شريط ساحلي طويل، وبواديها الذي يعتبر كنز سياحي وحضاري اصيل، وللعمق التاريخي في حضرموت للجنوب بشكل عام، من خلال اصالتها وشعبها وحضارتها وثقافتها، يكتسب انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية فيها أهمية متميزة وتحمل مكانة خاصة، تعكس وتؤكد ان عدن والمكلا للجنوب كجناحين يطير بهما، ومن خلالهما سيحلق في رحاب الحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة على حدود ماقبل 22 مايو 1990م.
*د. الجنيد: حضرموت هي الجنوب الذي يمثلنا جميعا وانعقاد الدورة فيها له أهمية كبيرة في هذه الفترة*
من جانبه تحدث الدكتور جنيد محمد الجنيد رئيس لجنة التعليم العالي والبحث العلمي في الجمعية الوطنية، عن الفترة ما بين الدورة الخامسة للجمعية الوطنية التي أقيمت في العاصمة عدن والدورة السادسة التي ستعقد في المكلا، وقال لقد تحققت إنجازات ومكاسب كثيرة للجنوب وشعبه مابين الدورتين، ابرزها في الفترة الأخيرة الحوار الوطني الجنوبي والانجازات المرتبطة بالتوقيع على الميثاق الجنوبي، والصدى الكبير الذي تركه محليا وخارجيا، مؤكداً على نتائجه ومنفعته التي ستعود على وطننا الجنوبي وشعب الجنوب في طريق استعادة دولتنا الجنوبية.
وقال الدكتور جنيد، ان الحديث عن هذا بالتأكيد شيء جميل جدا واعطى تفاؤل وبهجة كبيرة لشعبنا وجدد الثقة أكثر للمجلس الانتقالي في شعبه وعزز لشعبنا الثقة التي وضعها في المجلس الانتقالي باعتباره الربان الذي يقود السفينة الى بر الأمان بطريقة امنة، كما قال الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بطريقة امنة سيعود وطننا الجنوبي، والشعب كله يدرك تلك الإنجازات التي تحققت.
وفيما يخص انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية في حضرموت، قال الدكتور جنيد:” يمثل هذا الانعقاد دلالة رمزية بارزة باعتبار ان حضرموت هي الجنوب الذي يمثلنا جميعا وانعقاده فيها ذو أهمية كبيرة جدا في هذه الفترة خاصة ان هناك من يتربص بحضرموت ومن يريد ان يعزلها وهي ليست معزولة، لان حضرموت هي الجنوب، ومن الصعب جدا عزل الجنوب كله”، مؤكداً انه “عندما نتحدث عن انعقاد دورة الجمعية الوطنية في المكلا، فان هذا له دلالة خاصة تتزامن مع النجاحات التي حققها المجلس الانتقالي وكل المكونات التي انضوت داخل الانتقالي او ترافقت في الميثاق الوطني الجنوبي لتحقيق المكاسب الكبيرة لشعبنا الجنوبي فهذه الدورة لها أهمية خاصة في هذا الظرف الصعب والعصيب على شعبنا وتعد مكسبا في الاتجاه الصحيح بقرار عقدها في محافظة حضرموت”.
وفي حديثه، أشار الدكتور جنيد الى انه ” طبعا في حضرموت لدينا قضية أخرى وهي وجود قوات الاحتلال اليمني الرابضة على وادي حضرموت، وشعبنا يطالب بإخراج هذه القوات الاحتلالية، ذلك لأنها بؤرة فساد وبؤرة قتل وغدر لابد من إخراجها، ولن يتعافى الجنوب الا بإخراج هذه القوات من هذا الوادي المقدس الذي يتفاعل أبنائه مع قضية شعبنا الجنوبي بشكل يومي، ونرى دوماً أبنائه وتفاعلهم وشباب الغضب في الوادي ينتشرون في كل مكان معبرين عن مطالب إخراج هذه القوات الغادرة التي تتسبب كل يوم بقتل شعبنا في الوادي”.
وشدد الدكتور جنيد بالتأكيد على “ان دور الجمعية الوطنية الذي لطالما اظهرته واعلنته من خلال بياناتها ومن خلال اجتماعاتها تؤكد فيه على ضرورة خروج هذه القوات الاحتلالية من وادي حضرموت، ومدى اهمية إخراجها، وسيتم ذلك بتظافر كل الجهود من شعبنا الجنوبي كله، وبالذات في حضرموت”، متمنياً في ختام حديثه ان تكلل اعمال الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي في المكلا بالتوفيق والنجاح.
*د. الشبحي: الدورة السادسة للجمعية في حضرموت تؤكد على تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته*
وعن الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، قال الدكتور سالم الشبحي، رئيس لجنة الصحة والبيئة في الجمعية الوطنية، إن دورة الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي تأتي في ظروف بالغة التعقيد على المستوى الوطني والاقليمي والدولي.
وأضاف الشبحي بأن الدورة المقبلة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي التي ستعقد في مجينة المكلا في محافظة حضرموت تأتي تأكيدًا على تطلعات الشعب الجنوبي في استعادة دولة الجنوب العربي الفيدرالية بحدودها قبل العام 1990.
وتابع الشبحي بأن الجمعية الوطنية هي الهيئة التشريعية الجنوبية وستكون قرارات الجمعية الوطنية تتويج تشريعي لتلك الانتصارات الجنوبية ونجاح جنوبي آخر على طريق استعادة دولة الجنوب، مؤكدًا بأنها ستشرع كل تلك القرارات، وكذا قرارات اللقاء التشاوري الجنوبي والميثاق الوطني الجنوبي.
كما بارك الشبحي تشكيل الهيئة التنفيذية الجنوبية العليا والتي تعتبر حكومة الظل الجنوبية وإعلان تشكيل مجلس المستشارين الجنوبي وإعلان جميع الهيئات الجنوبية الاخرى.
واختتم تصريحاته بأنه يأمل في الدورة المقبلة تشريع كل النجاحات والقرارات الجنوبية، حيث أن دورة الجمعية الوطنية السادسة في المكلا بمحافظة حضرموت تعتبر نصر جنوبي آخر ونتائجها ستكون مشرفة.
*نادرة عبدالقدوس: حضرموت جنوبية وستظل جنوبية وهي الجناح الاخر للجنوب مع العاصمة عدن*
وعن الأجواء المحيطة بانعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية، قالت الأستاذة نادرة عبدالقدوس، نائبة رئيس لجنة الاعلام في الجمعية الوطنية: ” ان الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي تأتي في ظل الزخم الذي شهدته العاصمة عدن اثناء اللقاء التشاوري، وبعد انعقاده وتمخضه بالميثاق الوطني الذي اجتمع فيه وتم التوقيع عليه من مختلف المكونات السياسية الوطنية المؤمنة بالهدف المنشود الذي يسعى اليه شعب الجنوب وهو استعادة الدولة الجنوبية وبناء دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة”.
وقالت الأستاذة نادرة: “ان الدورة السادسة للجمعية ستناقش بأعضائها ال 303 التقرير العام والهيكلة القادمة في اطار الجمعية الوطنية، وكذا اشراك عدد من المكونات السياسية في عضوية الجمعية الوطنية، وان هذه السياسة الجديدة للمجلس الانتقالي في توسيع مساحة الشراكة في نشاطه السياسي ومد اليد الى كل الجنوبيين المؤمنين بالقضية الجنوبية وشرعيتها واستعادة الدولة الجنوبية، هذا النهج السياسي الذي يتبعه المجلس الانتقالي الجنوبي هو يأتي انطلاقا من مبدأ التسامح والتصالح الذي رفع شعاره منذ بواكير انطلاق الثورة الجنوبية، وبشعار ومبدا الحوار بين الجنوبيين وعدم الارتكان الى الصوت الواحد، وانما الى الأصوات المتعددة الموجودة، وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ الجنوب ان يجتمع الجنوبيون على قلب رجل واحد، وان يسعوا في صف واحد، من اجل تحقيق الهدف المنشود لشعب الجنوب والارتقاء به لبناء دولة جديدة يتم فيها الحفاظ على مكانة المواطن، بحيث تتضح فيها دلالاتها السياسية ويظهر لها قيمتها في المحافل الدولية وبين الأمم الأخرى”.
واختتمت الأستاذة نادرة حديثها بالقول:” ان انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي في مدينة المكلا في محافظة حضرموت، وهي الثانية فيها بعد عقد الدورة الثانية هناك من قبل، لها دلالتها الخاصة، وطبعا تبرز من دلالتها الثقافية والسياسية كون حضرموت تعبر عن الاصالة والحضارة والنضال السياسي، وأيضا تأتي تأكيدا على جنوبية حضرموت واغلاق تلك الافواه التي تدعو لانفصال حضرموت عن الحضن الجنوب وهذا لن يكون ابدا ولن يرضى به شعب الجنوب، فحضرموت جنوبية وستظل جنوبية وهي الجناح الاخر للجنوب الى جانب العاصمة عدن”.
*د. عبود: حضرموت هي عمق الجنوب والثقل الاستراتيجي لدولة الجنوب ولا جنوب بدون حضرموت*
وتحدث الدكتور عبود عبدالله مسعد، نائب رئيس اللجنة القانونية في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، “ان انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية في حضرموت يأتي وقد حقق المجلس الانتقالي نجاحات كثيرة بين هذه الدورة والتي سبقتها، وتأتي مع كثير من المتغيرات وكثير من الإنجازات قد تحققت، ومن اهمها هو الحوار الجنوبي لفريقي الحوار الداخلي والخارجي مع تقريبا كل المكونات الجنوبية على الساحة، واختتم بعقد اللقاء التشاوري الذي لقي نجاح كبير بمشاركة المكونات السياسية الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي المحافظات وفئات المجتمع، وشهد توقيع المكونات السياسية على الميثاق الوطني وهو من الانجازات التي نفخر بها”.
وأضاف الدكتور عبود انه ” من الإنجازات المهمة التي تحققت كان العمل الذي قامت به لجان المجلس للهيكلة والتي لها اكثر من عام وهي تعمل لإعادة هيكلة وإعادة تركيب المجلس الانتقالي بالتوافق مع الحوار، وهي التي اثمرت عنها قرارات الهيكلة، وهناك قرارات أخرى ستاتي، وتهدف ليتلاءم المجلس الانتقالي مع التطورات الراهنة وللاستعداد للمرحلة القادمة ولكل مايخدم هدف استعادة دولة الجنوب”.
وتابع الدكتور عبود: “ان المجلس الانتقالي حاول التخفيف من معاناة الشعب في الخدمات والرواتب، ولكن للأسف حتى دخوله مع الحكومة والمجلس الرئاسي لم يمكنه من تحقيق الطموح الذي يريده بسبب التعنت الشديد من اطراف مشاركة في حكومة الشرعية لا تريد أي تقدم في هذا المجال وهذا يعود عليهم، وهذه شراكة مؤقتة لمرحلة معينة سيتحملون هم نتائجها، وبالنسبة لنا فنحن ماضون في طريقنا لاستعادة الدولة ونحن هذه ارضنا وبلادنا وقدمنا التضحيات الكبيرة وحررنا بلادنا ونحن نريد ان نساعد الاخوة في الشمال لاستعادة بلدهم من براثن الحوثي ولكن كل هذه التعثرات تنعكس عليهم”.
وعن انعقاد الدورة السادسة للجمعية في حضرموت، قال الدكتور عبود:” تأتي هذه الدورة في حضرموت التي هي عمق الجنوب ولا جنوب بدون حضرموت وهي الثقل الاستراتيجي لدولة الجنوب، ويولي المجلس الانتقالي أهمية كبيرة لهذه المحافظة حتى في التمثيل والمشاركة، فحضرموت لها الأهمية الكبيرة ولا تستطيع ان تقوم دولة الجنوب دون حضرموت، ويتزامن ذلك مع وجود أصوات نشاز للأسف الشديد من بعض المكونات التي لا تريد الخير للجنوب ولا تريد الخير لحضرموت، بالإضافة لتدخلات إقليمية ودولية تريد ان تحرف المسار، وتحاول ان تقول ان حضرموت ليست مع الجنوب ولا تطالب باستعادة دولة الجنوب وطبعا كل هذه المؤامرات فشلت في السابق وستفشل في الحاضر وكان ممثلي حضرموت في كل المشاورات وفي كل اللقاءات هم لهم الباع الأكبر، ولقد رأينا في اللقاء التشاوري كيف حضرموت كان لها البصمة الكبرى ولها القول الفصل في كثير من المسائل، وحضرموت ليست مهمشة، كما يحمل المجلس الانتقالي لها أهمية خاصة، ويحاول ان يبين مدى ثقلها، وبالتالي ان عقد الدورة السادسة للجمعية في حضرموت يأتي ليعكس أهمية حضرموت وعمقها الاستراتيجي بالإضافة الى ان نثبت للعالم كله ان الجنوب كله وحدة متكاملة وستظل حضرموت بشعبها وبجماهيرها وبمكوناتها كلها على قلب واحد وهو حضرموت والجنوب وقد لاحظنا ذلك من خلال مليونات كبيرة جدا اثبتت ذلك للعالم ولكل من به صمم حتى لو كان هناك تجاهل من بعض الأطراف الدولية ولكن في الاخير لا يصح الا الصحيح، والمكونات الحضرمية كلها مع التحرير والاستقلال الا القليل التي لها اجندات أخرى ولاتمثل الصوت الحضرمي ولها مصالح شخصية أخرى فحضرموت بكلها بعمقها بجماهيرها بناسها كلها مع استعادة الدولة الجنوبية”.
وقال عبود: ” ان علينا كلنا ان نعمل على إزاحة قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وكان هناك بند في اتفاق الرياض بإخراج هذه القوات ولكن للأسف الشديد هناك تعنت شديد لهذه القوات والجهات الداعمة لهذه القوات مع انه من المفروض ان تخرج بناء على كل الاتفاقيات مع الشرعية ومع الأطراف الإقليمية على ان تخرج هذه القوات وان تحل محلها قوات حضرمية لان هذه القوات هي سبب لكثير من قضايا الإرهاب وقضايا التهريب وهي سبب لكثير من الخراب ولها اجندات مختلفة غير جنوبية ويكفي انها متورطة في مسالة عمليات تهريب الأسلحة للحوثيين وفي كثير غيرها من الأمور، وبالتالي هذه تعتبر منطقة إرهابية ويتم تمويلها وهي جزء من منظومة الاخوان ومنظومة القاعدة ويجب ان تخرج”.
واختتم الدكتور عبود حديثه بالقول: “ان شعب الجنوب موحد ولن تستطيع أي قوة ان تزحزحنا عن استعادة دولتنا، ولقد اثبت اللقاء التشاوري والرقي الكبير والمسؤولية الكبرى التي اظهرها كل الجنوبيون اتفقوا فيها على أسس هذه الدولة بروح عالية جدا دون أي تدخلات دولية بدون تدخلات إقليمية بدون أي دعم وانما بالجلوس على طاولة واحدة وكلهم على قلب واحد ان هذا بلدنا ويجب علينا كلنا ان نبنيه ونوحد الأسس والمعايير التي ستستعاد بها هذه الدولة واسس هذه المرحلة التي نحن نمر بها وان شاء الله قريبا نرى استعادة دولتنا لنعيش كلنا في كرامة وفي حرية وعدل ومساواة تضمن للجنوب كله من شرقه الى غربه وهذا بإذن الله ما سنحتفل به قريبا”.
زر الذهاب إلى الأعلى