سقطرى بهيه بعهد الانتقالي…كتب/مهيب الجحافي.
سقطرى بهيه بعهد الانتقالي.
كتب/مهيب الجحافي
أثبت المجلس الانتقالي الجنوبي مدى قدرته على إدارة شؤون الجنوب والنهوض بواقع مستقبل أبناءه، رغم التحديات والعراقيل التي تقف أمامه من كل الجهات.
فما تشهده اليوم محافظة سقطرى “الجنوبية” من طفرة تنمويه بالمشاريع الخدمية ذات التنمية المستدامة، والتي تشهد تقدماً ملحوظاً في كافة الخدمات ،بجهود سعي مشهود من قبل قيادة السلطة المحلية ممثلةً بمحافظها المناضل المهندس رأفت الثقلي الذي يمثل دور المجلس، الانتقالي، الذي اثبت جدارته في إختيار قيادة جنوبية كفوءة ذات قدرات ومهارات جعلته قادراً على إدارة شؤن محافظات الجنوب.
سقطرى اليوم بهيه بخدماتها الزاخره وبحلتها الطبيعية الخضراء وبجمالها الجغرافي الساحر المتزينه على عرش البحر، ليجتمع فيها الأمن والأمان والرخاء والازدهار، لتجد الزائرين والسواح فيها من مختلف دول العالم يتجولون في ربوعها وسواحلها ووديانها وهوائها النقي والجذاب للأستثمار والسياحة في مشهد هو الأول في تاريخ هذه المدينة الساحره.. وكل هذا التقدم والازدهار بعهد حكم الانتقالي الذي استطاع فرض قرار تعيين المهندس رأفت الثقلي محافظاً للمحافظة بالأستحقاق الكفائي، بعد أن خاضت القيادة السياسية الجنوبية معركة سياسية وعسكرية ضد جماعة الاخوان ومليشياتها الإرهابية .
وأنت تتجول داخل محافظة سقطرى، إذ تجد المحافظة نقيه بهيه بشوراعها الجديدة المتزينه وببنيتها التحتية المشيدة وبمشاريعها الخدمية الزاخره وبتنميتها المستدامة المثمرة ..وكل ذلك تحقق خلال فتره وجيزه من تعيين ذلك المحافظ الشاب، بعد أن كانت المدينة غارقة بوحل من الفساد وتعيش في ظلام دامس والخوف يحيط أبناءها من كل جانب، وذلك لسوء عبث جماعة الإخوان ومليشياتها الإرهابية إبان حكمها للمحافظة التي عاثت بالمحافظة فسادا .
اليوم سقطرى أصبحت بمثابة الشمعة المضيئة التي تزين البحر العربي والمحيط الهندي بموقعها الجغرافي وبجزيرتها الجنوبية الساحرة وقد أصبحت الملاذ الآمن للزائرين والسواح العرب والأجانب الذين يتوافدون إليها بشكل كبير ومستمر، لتؤكد بنهظتها وتقدمها المثمر أن المجلس الانتقالي الجنوبي اهلا لقيادة المرحلة وإدارة شؤون الجنوب بجدارة واقتدار