كتب / محمد مرشد عقابي:
يعتبر الشيخ علاء أحمد محمد سرور الفجاري الحوشبي، رئيس المجلس القبلي، شيخ مشايخ قبائل الحواشب، من الهامات القيادية والوطنية التي لها صولات وجولات وأدوار ريادية بارزة وبصمات مضيئة في مختلف مجالات الحياة، فهو من يكرس حياته ويسخر جهوده لخدمة المصلحة العامة لأبناء بلده، إنه علم من أعلام الجنوب ومن رموز وكوادر الوطن النادرة التي يشار إلى إسهاماتها بالبنان.
يمتاز الشيخ علاء الحوشبي، بشخصيه عظيمة تتجلى فيها الصفات الحميدة والأخلاق الرفيعة والسجايا النبيلة والفاضلة، فهو مثالاً ونموذجاً يحتذى به في العمل الوطني المخلص والمتفان وفي الجود والكرم والبذل والعطاء والتضحية.
للشيخ علاء الحوشبي، إسهامات وطنية كبيرة تتجسد أبرزها في توحيد صف الحواشب ومنحهم هويتهم الدينية والوطنية، فهو رجل جليل ومحارب مقدام يقود بجهد ذاتي حثيث وعمل مخلص ودؤوب وبنقاء سريرة ونية صادقة حركة ثورية لإعادة الاعتبار لتاريخ الحواشب العريق وإحياء إمجادهم الغابرة.
ومن أبرز مساهمات الشيخ علاء الحوشبي، تعزيز التعايش والاحترام المتبادل وتعميق أواصر المحبة وتوطيد قيم التآخي بين سكان المناطق الشرقية والغربية في بلاد الحواشب، إنه رجل وطني غيور ساهم في بناء وتشييد ومد جسور التواصل والتفاهم من جديد بين أفراد المجتمع الحوشبي بمختلف أطيافه ومشاربه وتوجهاته.
كما أن للشيخ علاء الحوشبي، الكثير من المناقب الإنسانية والخيرية والمآثر البطولية الخالدة والمواقف الوطنية الشجاعة والمشرفة في مجمل القضايا والمواضيع التي تهم الأهالي، وله دور فعال وإسهام كبير في حل ومعالجة هموم ومشاكل المواطنين والانتصار لقضاياهم العادلة، وفي رأب الصدع وإصلاح ذات البين وفي غرس وتعزيز مبادئ التعايش والعدالة بين أبناء المجتمع الجنوبي الواحد، إنه رجل كل المهام والمسؤوليات الوطنية الصعبة، والقيادي الفذ والملهم والمفعم بالذكاء والدهاء والحنكة والإباء والشموخ والعنفوان في زمن انعدمت تلك الصفات في كثير من الناس.
