مقالات وتحليلات

المليجي خطوات ناجحة في تصحيح مسار التعليم في مديرية الحصين

كتب /عبدالباسط غابشه

استطاع الأستاذ عبدالقوي المليجي مدير إدارة التربية والتعليم في مديرية الحصين، أن يقود مكتب التربية والتعليم بالمديرية بنجاح واقتدار منذو توليه إلى اليوم، رغم الواقع المر الذي نعيشه وصعوبة المهمة، فهو مثال رائع ومتميز للمسؤول الذي يعمل بصدق ووفاء في خدمة مديريته وابناءها، فكان المرشد والموجه الذي يوضع الخطط والسُبل لتطوير المديرية والارتقاء بها، وعمل الندوات وورش العمل والدورات المتنوعة لمواكبة التطور، لإحداث أكبر تأثير إيجابي في العملية التعليمية، والعمل على تصحيح مسار التعليم في مديرية الحصين، وذلك بعد ان كان التعليم قد وصل إلى مرحلة الانحطاط والاهمال وعدم الشعور بالمسؤلية تجاة التعليم بحيث اصبحت كانها من العادات و التقاليد في امور كثيرة كظاهرة الغش في الامتحانات الوزارية والتزوير وعدم المتابعة والمحاسبة لغياب المعلمين والطلاب وغيرها من الامور التي لاحصر لها.

إن ما يعمله اليوم الأستاذ عبدالقوي المليجي إنما هو ثورة تربوية ورؤية مستقبلية لمحاربة الفساد، بل واحساساً منه بالمسؤولية تجاه شباب وأجيال المستقبل في الدولة الجنوبية القادمة.

إن ما يقوم به اليوم الأستاذ عبدالقوي المليجي هو رد الإعتبار للتعليم الذي فقد مكانتة في بلادنا، فعمل على رفع مكانة مهنة التعليم في المديرية من خلال توفير التدريب الملائم، والتنمية المهنية المستمرة ،وحماية حقوق المعلمين ،وعمل صندوق دعم التعليم لغرض صرف حوافز شهرية للمعلمين المتعاقدين لضمان استمرار العملية التعليمية.

إننا في مديرية الحصين نثمن كافة الجهود المبذولة للأستاذ عبدالقوي المليجي من الإنجازات العظيمة في مسيرة العمل والتي تشهد بجدارتة على تولي هذا المنصب الذي كبر بِه وبإنجازاتة، وهذا إن دل على شي فهو يدل على وفائه وإخلاصة وعمله الجاد والدؤوب، والجهود المضنية التي تفانا في تقديمها دون النظر عليها، ولم ينتظر عليها يوماً شكراً ولا ثناءً.

فعندما يكون العطاء فاعلاً والجهد مميزاً والثمرة ملموسة، عندها يكون للشكر معنى ، وللثناء فائدة،،، فيبقى لنا دائماً العجز في وصف كلمات الشكر.

فشكراً لك على جهودك الرائعة وعلى عملك وتعاونك لأجل رفعة هذه المديرية التي لولاكم لما تقدمت ولا ازدهرت.

نرجو من الله أن تظلوا مثالاً يقتدى به من الجميع حتى يسيروا على خطاكم في الإنجاز والعمل، وليتابعوا المسيرة على الوجه الأكمل.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى