القائد مطلق المعكر يحسم واقعة إصابة الطفل المحرابي
صوت الضالع / خاص
في اجواء سادها الحب والوفاء والألفة في لقاء ضم قيادة ومشايخ وووجها الأزارق مع القايد صلاح الشنفره والقايد حسين الشنفره في انهاء واقعة إصابة الطفل محمدمثنى ناصر المحرابي… تم بعون الله وتوفيقه وجهود آخرين وبعد مساعي حميده وتحركات قام بها القايد مطلق المعكر عضوالجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي رئيس إدارة الشباب بالانتقالي الضالع والأخ القايد اوسان الشاعري قائد اللواء الرابع مقاومة اللذان كان لمساعيهم دور في تقريب وجهات النظر وإظهار واقع وحيثيات الواقعة والتي تكللت بتفهم القضيةمن قبل القايد صلاح وحسين الشنفرة التي كان لها الأثر الإيجابي للقاء اليوم بعد ان تم تسليم الجاني محمدناجي حسين إلى سجن حكولة .
وعقب ذلك تم اللقاء الودي والتاريخي الذي جمع ابناء الأزارق ممثلا بالاخوة الشيخ محمود عواس مستشار المحافظ، والمحامي على هادي الحسنى مدير عام الأزارق، وعضوالجمعيه الوطنية رئيس إدارة الشباب بالانتقالي الضالع مطلق المعكر، والمحامي على محمود محمد رئيس إدارة حقوق الإنسان بالانتقالي والشيخ عقيل على صالح المحرابي
كما حضر عن الطرف الثاني القايد العميد صلاح الشنفره رئيس مجلس الحراك السلمي الجنوبي والقائد حسين الشنفرة قائد اللواء .
حيث بدأ اللقاء بمناقشة أوضاع الجنوب وكيفية تقريب وجهات نظر الفرقاء السياسيين باعتبارمصلحة الجنوب فوق كل المصالح في ظل المتغيرات الدولية.
بعدها تم التطرق إلى قضية إصابة محمد مثنى ناصر المحرابي من قبل محمدناجي حسين وقال الأخ مديرعام الأزارق في البدايه نشكر الأخ صلاح والأخ حسين الشنفره على التجاوب لنداء العقل والمنطق واحقاق الحق والعدل والذي كان تجاوبهم انعكاس لما تم فهمه في بداية المشكله من عدم التجاوب ولكن مساعي الاخوه مطلق المعكر واوسان الشاعري كانت جسر الوجدان في إنهاء قضية صاحب شان. محمد المحرابي والشكر موصولا للأخ القائد أحمد قائد قائد الحزام الأمني رئيس الجنة الامنية في المحافظة على دوره وحسه الأمنين في هذه القضية،حيث تم تفويض القائد صلاح الشنفره بحل القضيه باعتبار الأطراف كلهم أولاده وهو عند حسن ظن الجميع ،ومااثلج صدورنا هو تقبل القايد صلاح ذلك التفويض وقد كان عند حسن ظن الجميع .
وفي ختام اللقاء فاننا نوجه شكرنا لاو لاد المرحوم المناضل الشنفره فقد كان ذلك الشبل من ذلك الاسد ،ونود الإشارة إلى أن كل ماتم كتابته في بداية المشكلة كان نتيجة سوء فهم وعدم علمهم بالقضيه بعد ان تم إيصال معلومات بشكل خاطئ،حيث أن القضيه بسيطه قد تم معالجتها وبعد أن وصلت إليهم حقيقة القضيه كانو عندحسن الظن ونوجه شكرنا وتقديرنا لهم وقلوبهم اللينه والراقيه في تحملهم ماكتب عنهم بصورة مستعجله قبل التحقق من إيصال القضيه إليهم.
