خوبر تستقبل جموع المعزيين بوفاة إبنها العقيد عبدالواحد باعباد

صوت الضالع / فؤاد هرهره

توافد ظهر اليوم الجمعة العشرات من ابناء مديريات الحصين والشعيب والضالع الى مركز خوبر بمديرية الحصين وذلك لتقديم واجب العزاء لأسرة المرحوم العقيد عبدالواحد عبدالله عبدالواحد باعباد والذي انتقل الى جوار ربه اثر ذبحة صدرية ألمت به. 

وفي جلسة العزاء التي حضرها عدد من قيادات واعضاء المجلس الانتقالي والسلطة المحلية وادارة أمن المديرية وتربويين وقضاة ومثقفين واسرة الفقيد وزملائه ومحبيه رحب الدكتور عبدالعزيز احمد موسى بجميع الحاضرين كلا باسمه وصفته شاكرا لمساعيهم الطيبة للقدوم الى خوبر لتقديم العزاء لاسرة وذوي الفقيد ثم دعا الله سبحانه وتعالى ان لايري الجميع اي مكروه ومترحما على روح الفقيد الطاهرة.

بعدها القى القاضي بسام البلعسي موعضة دينية بدأها بتقديم التعازي والمواساه لاسرة الفقيد ابنائة واخوانه وكافة اهله وقال ان مصابكم هو مصابنا لهذا ندعوكم وكل ابناء هذه القرية المباركة الطيبة الى الاحتساب وٌآلَأجّر من الله سبحانه وتعالى وتطرق كذلك عن الموت والاستعداد الى ماقبل الرحيل وقال هناك جنان هناك اخره هناك نعيم هناك الجزاء الحقيقي واما هذه الدنيا فهي فانية مهما بلغ الانسان من رفعه ومنزله مهما بلغ من حطام هذه الحياة فجميعه لاينفع الا ماقدم من خير وعبادة واعمال صالحة.ودعا القاضي بسام الجميع الى العمل والاستعداد للموت ضاربا امثلة من الكتاب والسنة ثم دعا للفقيد بالرحمة والمغفرة ولاسرتة بالصبر والاحتساب.

اخو الفقيد الاستاذ عبدالجبار عبدالله عبدالواحد قدم شكره لكل من اتى يعزيهم ويواسيهم في مصابهم وقال شكر الله سعيكم وجعل ذلك في موازين حسناتكم انه على ذلك قدير وقال جميعنا سنذهب من هذه الحياة ولكن كيف بنا ان نذهب الى الله يجب ان يكون ختامنا في هذه الدنيا حسن ويكون الحزن على الفراق فقط لهذا ندعو الله تعالى ان يميتنا ميتة حسنه. 

 اما الاستاذ محمد صالح باعباد فقد رحب هو الاخر بجميع الحاضرين شاكرا لهم تعازيهم ومساعيهم الطيبة وقال أعزي باسمي خاصة وباسمكم عامة كل الناس فالمصاب مصابنا جميعا وقال ان عزائنا اولا هو ان ندعو لفقيدنا والذي قدم دعاء مطول من القران والسنة النبوية ثم تطرق الى حياة ومناقب الفقيد عليه رحمة الله والذي كان مثال للأخلاق والدين والعبادة والطاعة وهو من اولئك الذين قال عنهم صل الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل الا ظله ومنهم شابا نشأ في عبادة الله عرفته طالبا وعرفته موظفا وطالبا في مسجدة وسباقا للخير فرحمة الله عليه مرة اخرى واسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.