حديث الصورة

تعرف على اخطر انتهاكات مليشيا الحوثي بحق أطفال اليمن .. انفوجرافيك

صوت الضالع / خاص

يدفع أطفال اليمن  فاتورة باهضة جراء سيطرة مليشيا الحوثي على مقاليد الدولة وانقلابها على الشرعية في العام 2014 .

حيث كان الأطفال احد ابرز فئات المجتمع اليمني التي طالها اجرام مليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية، سواء كان ذلك من خلال التجنيد الإجباري للأطفال، او حرمانهم من الالتحاق بالمدارس .

واتهمت تقارير حقوقية محلية ودولية مليشيا الحوثي بإرتكاب جرائم جسيمة بحق أطفال اليمن، حيث اتهم فريق الدوليين التابع للأمم المتحدة، مليشيا الحوثي بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق أطفال اليمن، وسلط التقرير الضوء على انتهاكات ميليشيات الحوثي، بما في ذلك استغلال أنشطة التعليم لدفع الأطفال إلى تبني أفكار محرضة على الكراهية والعنف، وصولاً إلى تجنيدهم في جبهات القتال.

تضمن التقرير معلومات حول استغلال الحوثيين للمعسكرات الصيفية والدورات الثقافية للحشد والتشجيع على الانضمام للقتال، إذ رصد فريق الخبراء في بعض المدارس وأحد المساجد التي يستخدمها الحوثيون لنشر عقيدتهم بين الأطفال، ترويج هذه المناشط لخطاب الكراهية والعنف ضد مجموعات معينة، حيث يُؤمر الأطفال بترديد شعار الحوثيين، “الموت لأميركا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود”.

وذكر الفريق في تقريره المكون من 51 صفحة بأنه في “أحد المعسكرات يتم تعليم أطفال لا تتجاوز أعمارهم سبع سنوات كيفية تنظيف الأسلحة والهرب من الصواريخ”.

وأشار إلى استغلال الحوثيين المساعدات الإنسانية من خلال توفيرها أو منع الأسر من الحصول عليها على أساس مشاركة الأطفال في أنشطة الحوثي، لافتاً إلى مشاركة البعض خوفاً على حياتهم أو منع الحوثيين وصول المساعدة الإنسانية إليهم.

وبحسب مصادر حكومية رفيعة جندت مليشيا الحوثي  أكثر من 35 ألف طفل منذ عام 2014 – 2021 منهم 17٪ دون سن 11 عامًا”.

وبحسب المصدر الحكومي ما زال يقاتل بنشاط في صفوف المتمردين نحو 6 آلاف و729 طفلا”، محذرا من “خطورة استخدام مليشيات الحوثي للمدارس والمساجد والمخيمات الصيفية في غسل أدمغة ما لا يقل عن 60 ألف طفل، وتدريبهم وإرسالهم للجبهات”.

وأضاف أن “مليشيات الحوثي الطائفية لا ترى في اليمنيين، بمن فيهم الأطفال، سوى وقود لحربها”.

ونبه  المصدر الحكومي إلى “خطر تحريف المناهج التي تطبعها المليشيات في مناطق سيطرتها، وما يشكله ذلك من تهديد بإنشاء جيل من المتطرفين الذين لا يتقبلون إخوانهم في الوطن فضلا عن قبولهم التعايش مع الشعوب الأخرى”.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى