اخبار محلية

قوة عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الأولى تقتحم مركز شرطة مدينة سيئون وتفرج على نجل ابو عوجاء بقوة السلاح

صوت الضالع / سيؤن

قال مصدر أمني بمدينة سيئون الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان باليمن إن قوات عسكرية تابعة لقيادة المنطقة العسكرية الأولى مدججة بجميع انواع الأسلحة اقدمت بعد ظهر اليوم بإقتحام مركز شرطة المدينة بعد فرض طوق عسكري وحصار المركز واستفزاز وتهديد منتسبي الأمن فيه.

وأضح المصدر ان حادثة اقتحام مركز شرطة مدينة سيئون من قبل قوة عسكرية مدججة بجميع انواع الأسلحة تابعة للمنطقة العسكرية الأولى كانت للافراج عن نجل القيادي العسكري ابو العوجاء الذي قام الأمن بتوقيفه بسبب مخالفته لقواعد ونظام السير عندما كان يقود سيارته نوع ”هايلوكس“ بسرعة جنونية وباتجاه معاكس لخط السير وقام باستفزاز افراد الأمن بالفاظ نابية الامر الذي تم إحالته الى الحجز والتوقيف بقسم شرطة مدينة سيئون.

واكد المصدر ان خلال اقل من ساعة على توقيف نجل ابو العوجاء في قسم الشرطة بمديرية سيئون تفاجأت الشرطة بقدوم قوة عسكرية معززة بالعربات المصفحة والأطقم العسكرية بمحاصرة قسم الشرطة من جميع الاتجاهات واستفزاز جنود الأمن وتهديدهم بالقتل وتصويب اسلحتهم الرشاشة صوب افراد الأمن ثم قاموا باقتحام القسم والإفراج عن نجل ابو عوجاء بقوة السلاح.

واضاف المصدر ان نجل ابو عوجاء القيادي العسكري بالمنطقة العسكرية الاولى متورط بقضايا كثيرة وهو يعد واحداً من اصحاب السوابق المتورطين بحماية تجار المخدرات واثارة الفوضة وزعزعة الأمن والاستقرار بمدينة سيئون مستغلاً منصب ونفوذ والده في المنطقة العسكرية الأولى وعدم التزامة بالاجراءات الأمنية معتبراً نفسه فوق النظام والقانون.

واشار المصدر الى ان نجل ابو العوجاء قام باطلاق النار على الاجهزة الأمنية اثناء ملاحقتهم لعناصر خلية تخريبية متورطة بالتهريب والاتجار بالمخدرات في اطراف مدينة سيئون الشهر الماضي .

وطالب المصدر الأمني وزارة الدفاع وهئية الاركان العامة الى القيام بدورها واتخاذ الاجراءات القانونية ومحاسبة افراد القوة العسكرية في المنطقة العسكرية الاولى التي قامت باقتحام قسم شرطة مديرية سيئون بطريقة استفزازية مخالفة لكافة اللوائح والنظام العسكري والاستهتار بالنظام والقانون .

من جهتهم قال شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت في تغريده لهم على صفحتهم الرسمية على منصة” إكس“ إن ما تشهده مديرية سيئون منذ ساعات هو مهزلة وعار على السلطات المحلية والوطنية و الأمنية بالوادي .

وتسأل شباب الغضب بالقول : كيف يمكن لمسلحين ان يقتحموا مديرية الأمن بهذا الشكل و الانتشار حولها بالسلاح و العتاد دون أي مقاومة أو رد فعل، هذا يظهر مدى والضعف والتواطؤ الذي وصل له الأمن بالوادي و الصحراء.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى