صوت الضالع / متابعات
أكد الناطق العسكري باسم “كتائب القسام”، أبو عبيدة في كلمة مسجلة، أن “بعد 42 يوما من بدء معركة “طوفان الأقصى”، يواصل مقاتلونا عمليات الدفاع والتصدي للقوات الإسرائيلية الغازية، التي تتوغّل في مدينة غزة من محاور عدّة، وتستمرّ في التوغل في غرب بيت لاهيا وفي بيت حانون”.
وأشار الى “اننا دمرنا 62 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الأيام الأربعة الأخيرة، واستهدفنا تجمّعات وأفراد من قوّات العدو الرّاجلة أو المتحصّنة في بعض المباني، وتمكّنا في عمليّتين منفصلتين قبل 3 أيّام من قتل ما لا يقلّ عن 9 جنود إسرائيليّين”.
وشدّد أبو عبيدة على “إنجازات مقاتلينا في الميدان، هي قتل ضبّاط العدو وجنوده وتدمير آليّاته ومدرّعاته. وإنّنا نلاحق قوّات العدو من شارع إلى شارع، ونجبرها على التّراجع في بعض المحاور وتغيير مسارات تحرّكها”، معلنًا “أنّنا أعددنا أنفسنا لدفاع طويل ومرن ومستمر ومن الاتجاهات كافّة”. وذكر “أنّنا وثقنا وعرضنا الكثير من عمليات استهداف العدو، وسنعرض منها الكثير تباعًا”.
ولفت إلى أن “ما يبحث عنه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو المحرم الفاسد وقادة حربه الجبناء، في مجمع الشفاء ومشافي غزة، هو أمر مثير للسخرية وفضيحة لكل المنظومة العالمية”. وحيّا “السواعد الضاربة من أبناء شعبنا ومقاتليه في الضفة الغربية، ومن مقاتلي أمتنا الذين هبّوا للإنخراط في معركة طوفان الاقصى، في فعل متصاعد ومتواصل، وندعوهم للتصعيد من الضربات الموجعة لهذا العدو النازي على كل الجبهات”.
كما أضاف: “نقول لجمهور العدو، إن جنودكم القتلى في الميدان ستصلكم أخبارهم عاجلا أو آجلا، وهم أكقر مما توقعون بكثير. أمّا بخصوص أَسراكم، فإنّنا أردنا أن تكون هذه القضيّة إنسانيّة”، مبيّنًا “أننا عرضنا إتمام صفقة تبادل منذ بداية المعركة، لحل هذه القضية الإنسانية، وحاولنا ونكافح للحفاظ على حياة أسركم، لكنّنا نعلمكم أن قيادتكم قرّرت أن تجعل مصير أسراكم الفقد والضياع أو القتل أو النسيان
زر الذهاب إلى الأعلى