صوت الضالع/ كتب اديب_الثمادي
بدون شك ان منذُ اعلان عدن التاريخي في 4 مايو لعام 2017 الذي اعلن فيه شعب الجنوب تفويض الرئيس عيدروس الزبيدي ليقود المرحله وفي الــ 11 مايو لنفس العام اعلان تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس عيدروس الزبيدي ونائبه هاني بن بريك واعضاء هيئات الرئاسه هذا المنعطف التاريخي شكّل نواه الانطلاقه نحو بلوغ الاهداف وتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي بالحرية والاستقلال .
خمس سنوات والمجلس الانتقالي برئاسة الزبيدي وكل قيادات المجلس استطاعوا ان يغيروا مجرى التاريخ الجنوبي الذي عمل العدو على طمس هويته واللغاءه من كل مسميات الحياه وطنيا وسياسيا بل تعدى طمس الهوية والتاريخ لشعب الجنوبي ناهيك عن الجرائم المرتكبه بحق الارض والانسان الجنوبي ، ولكن تلك الانطلاقه في ولادة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ذات يوماً قالوا عنه انه ولد ميتاً وشنوا عليه حملات شعوى وجن جنونهم من هذه الخطوة الجباره الذي اتخذها الشعب الجنوبي انذاك .
رغم كل هذه الحروب والحملات الذي حاربو فيها المجلس الانتقالي الجنوبي لهدف افشاله ،والاشواك والمفخخات الذي زرعوها اولئك الغزاه ” الا ان وعي الشعب الجنوبي كان رادعاً قوياً لكل حملاتهم وافتراءاتهم واشاعاتهم ومفخخاتهم .
وما حققُه المجلس الانتقالي خلال هذه الفتره الحديثه منذُ التأسيس انتصارات عظيمه منها عسكرياً بناء جيش جنوبي استطاع من خلالها تحرير معظم محافظات الجنوب وتنفس الجنوب الصعداء بنسيم الحرية ويواكب تلك الانتصارت العسكريه انتصارات سياسيه ودبلوماسيا ،فرض فيه المجلس الانتقالي قضية شعب الجنوب بمشاورات الرياض وبأعتراف دولي بأنها قضية شعب ويحق لشعب الجنوبي تقرير مصيره.
ونقل فيها المجلس الانتقالي القضية الجنوبيه من المستوى المحلي الى المستوى الدولي والاقليمي واصبحت اليوم تناقش في اروقة المحافل الدوليه كقضية وطنيه يحق لشعبها الجنوبي تقرير مصيره واستعادة دولته، وكل ذلك بفضل الله ومن ثم بفضل تضحيات شهدائنا الابرار ، وربان سفينة الحرية والاستقلال سيادة الرئيس القائد /عيدروس الزبيدي وكل قيادة مجلسنا الانتقالي وابناء شعبنا الجنوبي الصامد ،الذي اللتف خلف قيادته الحكيمة ،وعلى العهد ماضون وعهد الرجال للرجال ..
