صوت الضالع / متابعات
شيعت ميليشيا الحوثي الإرهابية الكهنوتية المدعومة من إيران، خلال اليومين الماضيين، عدد من قتلاها الذين لقوا حتفهم في جبهات القتال، إثر تصعيدها المتواصل خلال فترة الهدنة الأممية التي لم تلتزم بها الميليشيا منذ إعلانها.
ميليشيا الحوثي وعبر وسائل إعلامها قالت انها شيعت خلال يومي الإثنين والثلاثاء 8 و9 يناير الجاري، جثامين خمسة عشر قتيلاً من مقاتليها، كان نصيب ذوي الرتب العسكرية ثلثي العدد، ونصيب العناصر المجندبن هو الثلث، ولم تفصح الميليشيا عن الجبهات التي لقوا حتفهم فيها، وهو ما أعتادت عليه في إعلان قتلاها.
من بين القتلى قيادي بارز منحته الميليشيا رتبة عقيد ويدعى علي حسين محمد الزايدي، من مديرية صرواح غربي مأرب، وآخر منحته رتبة مقدم ويدعى محمد محسن أحمد الفقيه، من مديرية بني مطر بصنعاء، وخمسة قيادات آخرين منحتهم رتبة نقيب، ثلاثة منهم شيعتهم بصنعاء وهم (زكريا يحيى الكوكباني، يعقوب حسن العيدروس، شعيب عبدالله أحمد السامعي)، والنقيب الرابع يدعى محمد محمد علي القليصي من مديرية بلاد الطعام بمحافظة ريمة، والخامس يدعى سفيان زيد محمد عباس من مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار.
إضافة إلى ذلك، شيعت بصنعاء قتيل منحته رتبة ملازم أول ويدعى عبدالقادر محمد شخو، وقتيلان منحتهم رتبة ملازم ثاني، أحدهم شيعته في صنعاء ويدعى أحمد ناجي الحذاري، والآخر في مديرية العدين بمحافظة إب ويدعى عبدالحميد قايد محمد العمراني، فيما لقي خمسة من عناصرها مصرعهم أيضاً، أحدهم من مديرية المخادر بمحافظة إب ويدعى قيس محمد عبدالله الشرجبي، وآخر من مديرية الحداء بمحافظة ذمار ويدعى عمار حفظ الله علي الصارم.
أما الثلاثة الباقيين فقد شيعتهم في مناطق سطوتها بمحافظة تعز، وهم ياسين محمد علي سعيد أنعم من أبناء مديرية الصلو، وحكيم عبده قاسم علي حميدو من أبناء مديرية مقبنة، ويحيى عمر عبدالله عبدالله ال عليمي من أبناء مديرية التعزية.
خسائر الميليشيا الحوثية لا تتوقف يومياً في جبهات القتال، وكلها تسقط نتيجة حماقات بعض قياداتها، وخروقاتها المستمرة في مختلف جبهات القتال، والتي تزامنت مع تحشيدات للجماعة واستقدام تعزيزات لجميع الجبهات.
