مقالات وتحليلات

الصمت القاتل والسكوت المريب عن حقوق المتقاعدين

كتب / هشام عبده سعيد الصوفي

نستطيع في الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين أن نكون أكثر من مطبلين للوضع وان نكتب وندندن ونطمن القيادة وحكومة المناصفة بأن وضعنا كمتقاعدين مدنيين جنوبيين ومبعدين ومؤجل تقاعدهم طيب ويسير نحو الأفضل وان الحياة بالنسبة لنا مريحة وأن معاشاتنا التي نستلمها تكفي بل وتزيد ونتلقى مقابل ذلك الدعم اللازم الذي يجعلنا بياعين في سوق النخاسة مثل الكثيرين من بائعي قضايا المتقاعدين والمبعدين قسرا والمسرحين وكله بثمنه وطز…….. الا إننا في الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين آلينا على أنفسنا إلا أن نكون في صف المتقاعدين والمبعدين قسرا والمسرحين والمؤحل تقاعدهم في الدفاع عنهم وعن حقوقهم وهذا خط أنتهجنا منذ تأسيسنا رغم ما عانيناه من إتهامات وتخوين وصلت لحد سحب الجنسية الجنوبية منا …وأكثر من ذلك 

 لكننا صمدنا على ان نخسر ارواحنا واخلاقنا ومبادئنا وأصوات المظلومين و المقهورين من المتقاعدين المدنيين الجنوبيين احياء وورثة ومن المبعدين والمسرحين قهرا وظلما الذين وثقوا بنا وحملونا الأمانة التي اثبتت الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين صدقها وقدرتها على تحمل الأمانة ولن تتنازل عنهاا الا بعد تحقيق وعد صدق تحمل الأمانة.

سنخسر سكينتنا وراحتنا وسنظل صامدين في الدفاع وسننتقل من مرحلة الدفاع التي أستمرت معنا اربع سنوات للنتقل لمرحلة الهجوم في السنة الخامسة ولو زعل البعض منا وتضايق الأخر وعمل على انتقادنا فلن نتراجع هي بداية المعركة لثورة الحقوق الني نعمل على أنضاجها والأعلان عنها قريبا

ولو عادانا الجميع لما تغيرنا في ايماننا ووقوفنا ضد كل

من سيقف في وجهنا لإسترداد حقنا المشروع في تحسين وتعديل معاشاتنا ووضعنا الصحي وتغيير بعض مواد قانون التأمينات والمعاشات

 نحن كنا وسنظل وسنبقى خط المسير واحد لايتغير ولا يتبدل في نصرت بعضنا البعض كمتقاعدين مدنيين جنوبيين مهما اختلفت تصنيفاتنا.

نحن المتقاعدين المدنيين الجنوبيين أحياء ومتوفيين

نحن المبعدين قسرا من وظائفنا

نحن المسرحين من وظائفنا

نحن المؤجلين في تقاعدهم

نحن جميعنا صوتنا وأرادتنا ا

وفعلناوممثلنا الأوحد #الجمعيةالعامة_للمتقاعدين__المدنيين_المدنيين_الجنوبيين

هشام عبده سعيد الصوفي

رئيس الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين.

13 يناير 2024م

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى