برئاسة رئيس انتقالي الضالع اجتماع مشترك ضم مدير عام مكتب التربية والتعليم بالضالع وإدارة التربية مديرية الضالع ومدراء المدارس
صوت الضالع / محمد العلاج
برئاسة العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع عقد صباح اليوم الثلاثاء الموافق 2024/1/16م اجتماع مشترك ضم مدير عام مكتب التربية والتعليم محافظة الضالع أ/ محسن الحنق ومدير إدارة التربية بمديرية الضالع أ/ عبدالرقيب الجعدي ومدراء مدارس مديرية الضالع لمناقشة إغلاق المدارس في المديرية
افتتح الاجتماع أ/ محسن الحنق الذي رحب فيه بالأخ رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي وبمدراء المدارس في مديرية الضالع شاكرا موقف العميد عبدالله مهدي الدائم والمساند لمكتب التربية وتذليل الصعوبات وموقفه أثناء تشكيل صندوق دعم المعلم وكذلك طرحه لمشكلة المعلمين بوضوح عند نزول اللجنة الرئاسية
وخلال حديثه مع المدراء بكلمات نابعة من القلب مشيدا بمواقف أبناء مدينة الضالع حيث قال :”مدينة الضالع فيها كوادر ولا ننسى أن حكام المديريات والكوكبة التي تسير جمهورية اليمن الديمقراطية كانوا من مديرية الضالع ونأسف اليوم أن نسمع بعض التصريحات و المناكفات من البعض سواء كانوا تربويين أو غير تربويين والذي تهدف إلى تعطيل العملية التعليمية في مدينة الضالع
ومن جانب آخر تحدث الحنق عن سبب إغلاق المدارس حيث قال: أنه بعد سماعنا خبر إغلاق المدارس بسبب توزيع السلة الغذائية استدعينا مدير عام المديرية ومدير عام المالية وكان سؤالنا لهم واضح
ماذا عملتم في مديرية الضالع حتى تم إغلاق المدارس فنريد أن نفهم منكم ؟
وكان الرد واضحاً أن الأخ مدير عام المديرية اجتمع مع رؤساء المراكز واللجان المجتمعية الذي توجد عندهم السلة أن يعالج مشكلة التربويين وحصل توجيه بهذا الكلام وحصل الإخفاق من عند رؤساء المراكز” وبدورهم رؤساء المراكز نفوا هذا الكلام جملة وتفصيلا
وأكد الحنق بأننا نصارحكم بما قيل لنا وأنتم جوابكم أنه لم يحصل ونحن لا نريد أن نتنازع فيما بيننا ولا نلوم أحد ولا نتبع من يريد تعطيل العملية التعليمية فمن يريد أن يصلح معنا أهلاً وسهلاً ونحطه فوق رؤسنا ومن يريد يعطل فنحن ليس أغبياء أو بدون عقول حتى نتبعه
متسائلا إذا كان إغلاق المدارس على سلة غذائية فهذا شيء واضح وإن كان في سبب آخر ورجعنا نحمل السلة فقط شماعة لإغلاق المدارس فلا مشكلة إلا ولها حل ففي كل الأحوال الخطأ قد يحصل مقصوداً أو غير مقصود فالحالة التي يمر بها المعلم صعبة لا تقبل المناكفات وتحتاج إلى معالجة والبحث عن حلول تحسن الحالة المعيشية للمعلم
وتحدث الأستاذ إيهاب خيري مدير مدرسة الجريذي موضحاً بأننا جميعاً بعد إنتهاء العطلة الفصلية وبحسب التقويم الدراسي فتحنا المدارس وبدأنا باستئناف الدراسة ولكن مع عدم وجود راتب المعلمين وسماع أن في بعض المدارس تم توزيع لها من سلة غذائية والبعض الآخر مبلغ 240 الف من بعض المنظمات أدت إلى إعتذار المعلمين عن الحضور وممارسة الإضراب فنحن كمدراء نحضر ونداوم وبدون معلمين ولا طلاب
وبعده تحدث العميد عبدالله مهدي حيث شكر أ/محسن الحنق والمدراء الحاضرين حيث أوضح أن المشكلة تنقسم إلى قسمين
قسم يخص المراكز ونتحمل مسؤليته جميعا وقسم في إطار مسؤوليات عليا لأن المشكلة خارج عن إطار اختصاصنا وتتطلب أن يحصل كل معلم عن حقوقه كاملا من إعادة هيكل الأجور بما يتناسب مع الوضع المعيشي وتسويات وعلاوات ٠٠٠٠ ألخ
بالنسبة للمنظمات فنحن نجلس مع مدير عام مديرية الضالع ونتفق أنه عندما تأتي منظمة تكون الأولوية للمعلمين وعلى رؤساء المراكز واللجان المجتمعية والمشايخ والخطباء العمل في إطار مراكزهم بحيث لا تحدث أي إشكالية مع المواطن وأن في مواطن يكون أكثر احتياجا فيدخل ضمن الاحتياج
وتطرق العميد عبدالله مهدي إلى صندوق المعلم حيث شرح كيف تم إنشاء الصندوق والهدف العام منه وأسباب فشله بحيث أكد على ضرورة إعادة صندوق المعلم من جديد وألتزم هذا الشهر فقط بدعم الصندوق بالمبلغ كاملا وبعدها لازم نجلس نحن واللجنة ومدراء العموم ومدراء التربية مع الأخ المحافظ ومتابعة الموارد وتفعيل الصندوق من جديد لكونه يهدف إلى استقرار العملية التعليمية في محافظتنا٠