نثر : إحسان صالح
يتجلى اللَّيل مُعلنًا أن الغد قادم بمُمَارستهِ المُعقدة ؛ كما أراها في كل مرة محاولة فاشلة تحيط بي كلما خطوت إلى تحقيق هدف من أهدافي، تأتي بعض التساؤلات ؟ والمسائل المُغَمْغَمَة ؛ كي أرى أني غير قادرة على النجاح وتشطط الفشل؛ كل ما أُحاول!! وأحاول!! في الابتعاد عن أوهام عقلي وترهات الغير عن عدم نجاحي دون جدوى، وحينئذٍ يبدأ عقلي بـ تساؤلات؟!
– هل قد توقف عقلي أن يستوعب؟ أنه مهما فشلت وتعثرت فإني سأنجح يومًا ما وبجدارة، أم أن اليأس قد سيطر عليّ؟!
أم أن شغفي قد انطفأ وميضهُ ، أم أن عدم ثقتي بنفسي قد تلاشت وأحاطتني بـالإحباط، وفي كل ما يجري بين قلبي وعقلي ؛ ذاك الضجيج بداخلي؛
أذهب وأحضر هاتفي لأسمع بعضا من سور القرآن لعلي أجد إجابات أسئلتي، كي يهدأ ذلك الضجيج، وتتلاشى عتمة عيناي، أستيقظَ بريق الأمل بداخلي، يأخذني إلى قلمي وأوراقي،
حِيْنذاك أبدأ بمَحو أخطائي، وشخبطات قد كتبتُها بحالة يأس، حينئذ أدركتُ أن لانجاح دون فشل، فالفشل هو بداية نجاحي.
زر الذهاب إلى الأعلى