نثر : حنان عادلي
هذا الصباح لي
وفواتير الحياة التي جلبها الفجر استلمتها وحدي.
هناك بسمة يجب علي سدادها
من دمع عيني،
ووجع استلفت له من الليل زاوية ظلام لأمكث فيها.
وندبة دفعت من ملامحي ثمن خياطتها لجراح بارع يسمى الزمن.
هذا الصباح لي، يحق لي أن اتحول إلى فراشة
ليس عليكم مدح ألوان أجنحتي.
ولكن انصحوني ألّا أغتر بالضوء
فأحترق .
هذا الصباح لي أدخلت يدي في جيب الأيام فخرجت
بشوائب لا تشبهني
تساءلت أين المعنى في النص
فبادلتني الحروف بالصمت.
زر الذهاب إلى الأعلى