صوت الضالع / أبين / خاص / نظير كندح
في إطار التغطيات الصحفية التي يتبناها مركز ( أبين ) الإعلامي في أرياف محافظة أبين نقف اليوم أمام معاناة قرية “ساكن اللحوج” الواقعة بريف مديرية خنفر الغربي.
تبعد القرية عن مدينة جعار مركز مديرية خنفر حوالي خمسة كيلو متر تقريباً، يقطنها حوالي (150) أسرة، سميت بهذا الإسم لإنتماء ساكنيها لقبيلة العزبية اللحوج الذين نزحوا إلى المنطقة في حقبة الاربعينيات واستقروا بها ليشكلوا النسيج الإجتماعي المتنوع الذي تتميز به مديرية خنفر.
إلا أن سكانها _ بالإضافة إلى حالة فقرهم المدقع الظاهرة على وجوههم وعلى منازلهم المبنية من الطين والقش _ يعانون من انعدام مياه الشرب عن منازلهم منذ أكثر من خمسة أعوام مما جعلهم في معاناة مستمرة مع رحلة جلب المياه الشاقة التي يقوم بها نساء قرية “ساكن اللحوج” وأطفالهن يومياً من مسافة ثلاثة كيلو متر.!
وفيما تفقر القرية لأي من الخدمات الأساسية حيث لاتوجد بها مدرسة ولا وحدة صحية، تبقى مشكلة المياه هي الأهم بالنسبة للسكان الذين يتحدثون بحرقة عنها وتأتي على قائمة الأمنيات التي يحلمون بتحقيقها.!
تصف النسوة معاناتهن بسبب إنقطاع المياه عن قريتهم بـ”العذاب المقيم” الذي أثر منذ خمسة أعوام على مستواهم المعيشي، حيث يعتمدون في معيشتهم على تربية المواشي والاغنام الذي تأثر سلباً بفعل إنقطاع المياه عن القرية.
ويؤكد أهالي القرية على أن مهمة جلب المياه قد أثرت بشكل ملموس على تراجع التعليم بين أوساط أبنائهم الذين أصبحت الأسر تعتمد عليهم في عملية جلب المياه من الأبار البعيدة.
*مركز ( أبين ) الإعلامي* ينقل مناشدة سكان قرية “ساكن اللحوج” إلى السلطات المحلية بمديرية خنفر والجهات المختصة وعلى رأسها المؤسسة المحلية للمياه وفرع الهيئة العامة لمياه الريف بالمحافظة وأهل الخير والإحسان لوضع حد لمعاناتهم وربطهم بمشروع مياه يمكنهم من الاستقرار المعيشي.
حفظ الله (أبين) من كل مكروه
للتواصل على الرقم التالي :
770335457
زر الذهاب إلى الأعلى