كتب : محمد بن راشد
إلى أصحاب المشاريع الضيقة إلى دكاكين الاستئجار و المراوغه الى من يرى الحضرمي وأرض حضرموت مكان للإستغلال و رسم الأجندات الخبيثة، تذكر أن الحضارم هم مهد العلم و السلام ورواد المال و التجاره بنوا على أرضهم حضارة ملئت الأرض علم و ثقافة
عندما نتحدث عن الحضارم نتذكر:
إن الحضرمي رجل إقتصاد ناجح،
وليس رجل عصابة أو تاجر مخدرات،
فـ ماليزيا و اندونيسيا والخليج وغيرها
بنيت على أكتاف حضرمية.
إن الحضرمي رجل عصامي يعمل بيدة
وليس رجل إستغلالي أو إنتهازي يتحين الفرصه لينقض على الفريسة.
الحضرمي لم يفكر بالإنتقام او الغدر او الحقد فتجده متعايش مع الجميع، لهذا ضعفاء النفوس من التنظيمات المتطرفة والحزبيه أستغلت هذه الأرض لسيطرة عليها و نهب ثرواتها و إقصاء أبنائها بصورة تعكس حجم الأنانية و الأطماع الزائدة على هذه الأرض المباركه.
مع كل هذه المؤامرات التي تحاك ضد الحضارم أرضاً و إنساناً يبقى الحضرمي رمز المدد والصمود والتحدي والشجاعة
لقد كسر الحضرمي شوكة الإرهاب
وفضح شله الإرتزاق وقال كلمته
الأرض أرضنا و الهوية جنوبية
حضر الحضرمي و أثبت وجودة
و مزق خطابات التفرقة
ونادى حيا على الجهاد
حيا على الجهاد.
لتحرير ما تبقى من الأرض
و إعلان دولة جنوبية مستقله.
هذا لكل من يرى في حضرموت مكان للمساومة أو المزايدة يجب أن تعرف أن الحضرمي وأرضه لا يقبل القسمه على غير الجنوب.
