صوت الضالع / متابعات
كشفت مصادر عسكرية أن الحرس الثوري الإيراني فقد العشرات من خبرائه في اليمن منذ بدء الضربات الأمريكية البريطانية على مراكز إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي والتي هاجمت مراراً وتكراراً ضرب السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت وكالة مخابرات شيبا في تقرير ، إنها تتبعت تأثير بعض الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقع الحوثيين العسكرية وخلصت إلى وجود تأثير واضح على القدرات العملياتية والتحركات العسكرية للجماعة. وحدت الضربات من كثافة هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات بدون طيار والزوارق على القوات الدولية والسفن التجارية.
محيط القصر الرئاسي
وبحسب الوكالة فقد تم تنفيذ إحدى الضربات في 3 فبراير/شباط، واستهدفت منشأة تصنيع عسكرية في الجبال المطلة على القصر الرئاسي في صنعاء. وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المنطقة، كما تضررت أنفاق المنشأة ومستودعاتها.
كما تم تدمير منصات إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ في الحديدة. وشوهدت منصات صاروخية وزوارق مدمرة في معسكر الجبانة ورأس عيسى بالحديدة.
كما تم تدمير منصات وأنظمة اتصالات في جبل الجدع بمديرية اللحية، بالإضافة إلى مخازن أسلحة كانت مخبأة في مزارع الجار.
وذكرت أن ضربات التحالف الدولي، التي يبدو أنها شلت قدرات الحوثيين في الحديدة، دفعتهم إلى اللجوء إلى إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من البيضاء وصعدة والجوف. ولذلك، بدأت الطائرات الأمريكية البريطانية باستهداف القدرات الصاروخية والطائرات المسيرة في رداع ومكيراس في البيضاء، ومعسكري كهلان وباقم في صعدة.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن الضربات الأمريكية البريطانية ركزت على الرادارات، ما جعل القدرات الهجومية للحوثيين في أدنى مستوياتها.
تقنيات تشويش روسية
وتعرضت بعض أبراج الاتصالات لأضرار نتيجة الضربات الأمريكية. لكن خبراء عسكريين توقعوا أن يقوم الحوثيون بتركيب أنظمة رادار في الأبراج للتغلب على المعلومات الخاطئة على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وقال خبير عسكري للوكالة، إن التحقيقات جارية للكشف عن مدى حصول الحوثيين على تقنيات روسية لتجاوز التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، أمس، إنها شنت ، في 8 فبراير/شباط، سبع ضربات ضد “أربع سفن سطحية بدون طيار تابعة للحوثيين وسبعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن كانت معدة للانطلاق ضد سفن في البحر الأحمر”.