الحريري يختتم ورشة تدريبية اعداد خطة التعافي والصمود المجتمعي لأعضاء السلطة المحلية بالمديرية الذي ينفذها الصندوق الاجتماعي

صوت الضالع / مصطفى ابااليزيد 

اختتم الأستاذ صلاح الحريري مدير عام مديرية الحصين رئيس المجلس المحلي اليوم الاحد 12فبراير 2024م الورشة التدريبية الخاصة بتدريب فريق السلطة المحلية بالمديرية وفق آلية برنامج التمكين واعداد خطط الصمود المجتمعي بتمويل المنحة السابعة للبنك الدولي، الذي ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية ضمن مشروع تفعيل وتحديد اولويات احتياجات المجتمع. 

وتحدث مدير عام مديرية الحصين الاستاذ صلاح محسن إلى أهمية هذه الورشة التدريبية ومايقع على عاتق المشاركون فيها من مهام تجاه مجتمعاتهم المحلية وان يكونوا عامل محفز لمجتمعهم وايادي عامله للبناء والتنمية وأكثر عطاء للمديرية، داعياً إلى استمرارية عمل الصندوق الاجتماعي ومواصلت دعمه لجميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبنية التحتية بالمديرية.ودعا الأهالي إلى ضرورة التعاون مع المشرفين والفرق الاستشارية المكلفة بالنزول إلى جميع القرى المستهدفة لما فيه خدمة للمصلحة العامة.

من جانبهم اعرباء مدراء المكاتب المحلية في المديرية عن شكرهم وتقديرهم للاخوة في الصندوق الاجتماعي على أهتمامهم الكبير لمديرية الحصين وإقامة الورشة التدريبية لبرنامج التمكين. متمنين ان تكون الورشة حققت أهدافها المرجوة واستفاد منها أعضاء السلطة المحلية.

مشيرين إلى أهمية استمرار مثل هذه الدورات التدريبية والتأهيلية لتبادل الخبرات والمهارات والإستفادة من خبرات الأخوة في الصندوق الاجتماعي للتنمية الذي يعد اليوم بديلا للدولة في تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية خصوصا في ظل غياب الدولة وانشغالها حاليا بالأحداث الجارية في البلاد.

وتلقى المشاركون في الورشة التي استمرة لمدة ثلاثة أيام والذي قدمها المدرب في الصندوق الاجتماعي الأستاذ عزيز عثمان، مناقشة عدة محاور خلال الورشة تمثلت بمضمونها الأساسي تجميع البيانات والمعلومات اللازمة لإعداد الخطة من مدراء المكاتب التنفيذية ذات العلاقة في المديرية، وتوزيع المشاركين الى مجموعات لتقديم مصفوفة عمل، إعداد خطة تعافي لتنظيم وتسهيل العمل التنموي بشكل يلبي إحتياجات ومتطلبات ابناء المديرية في الجانب التنموي بشكل صحيح وعادل، بالإضافة إلى العمل على نقل الخبرة والعمل إلى القرى والعزل في المناطق، واعداد خطط الصمود تنموية مبنية على أولويات الاحتياجات للمجتمعات المحلية تستند إلى المسارات والاتجاهات والمؤشرات والأهداف التنموية.