صوت الضالع / متابعات
يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني والثلاثين بعد المئة، حيث شن الاحتلال غارات من البر والجو والبحر استهدفت مختلف المناطق من الشمال إلى الجنوب، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 9 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 87 شهيدًا، و104 جرحى، خلال الساعات الـ24 الماضية.
شهداء بمخيم النصيرات
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلًا يؤوي نازحين بعدة صواريخ، فاستشهد على الأثر 10 فلسطينيين بينهم 4 أطفال.
ومن مكان الاستهداف، أفاد مراسل “العربي” باسل خلف، بأن الصواريخ الإسرائيلية سقطت على المنزل الواقع غربي مخيم النصيرات للاجئين، وتم سحب الشهداء الـ 10 وعددًا آخر من المصابين.
وشرح خلف أن “الشارع الذي استهدف المنزل فيه يعدّ حيويًا ويشهد حركة كبيرة للمواطنين الفلسطينيين، فيما تعجّ المنازل المجاورة بالنازحين وهو ما تسبب في ارتفاع أعداد الضحايا”.
دمار هائل بمخيم الشاطئ
وفي غرب مدينة غزة، نقل الصحفي محمد عرب أحدث التطورات الميدانية هناك، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برًا وبحرًا وجوًا في مخيم الشاطئ.
ونقلت كاميرا “العربي” حجم الدمار الكبير الذي خلّفته الاستهدافات الإسرائيلية على منازل المواطنين، والتدمير الهائل الذي لحق بالبنية التحتية للمنطقة.
وأوضح عرب: “لم يبقَ شيء على حاله في مخيم الشاطئ.. حجم الدمار كبير جدًا ومربعات سكنية بأكملها تم تدميرها بشكل كامل”.
وعن الوضع الإنساني في محافظتي غزة والشمال، لفت الصحفي إلى أن الفسلطينين هناك يعانون من “خطر المجاعة الحقيقية”، بسبب الحصار الخانق الذي فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهر.
اقتحام مستشفى ناصر
كذلك، نقل “العربي” بعد ظهر اليوم مشاهد تظهر تدمير دبابات الاحتلال سور مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
ففيما تواصل الآليات الإسرائيلية محاصرة المستشفى، اقتحم جنود الاحتلال مبناه. وأفاد مراسل “العربي” صالح الناطور بأنّ الاحتلال يقوم بعمليات اعتقال وتحقيق مع أطباء ونازحين ممن بقيوا في المجمع.
وحذّر مراسلنا من أنّ “قوات الاحتلال أجبرت إدارة مجمع ناصر الطبي على إبقاء مرضى العناية المركزة دون طواقم طبية، مما يعرض حياتهم للخطر الشديد”.
زر الذهاب إلى الأعلى